الشرفاء
شريف رستم المصريين بالخارج
شرف الكلمة من شرف كاتبها ..
وقوّة الكلمة من أصالة مرجعيّتها ..
وتأثير الكلمة من وضوح معناها ..
لذا تبقى - الكلمة - هي الأساس
لأنها .. أصل السُمعة .. وصورة الإحساس
وأصحاب الكلمة الإيجابية الراقية الواعية ، المُستنيرة المُحَفّزة لنهضة الهِمم والأمُم .. هم الشُرفاء .
فزمن أعمارنا .. بزمن ما نكتبه .. ويتفاعل مع وجدان الناس
فلتكن كلماتنا مصابيح تُبدّد عَتمة الرؤية .. وظلام البصيرة
.. ولا نقف بكلماتنا عند حدود أن نشجُب .. ونستنكرّ ونُندّد - فقط - بل نُجدّد ونتعهّد .. ونُحدّد موقفنا فيما نقوله ونكتبه .. شهادة علينا أمام التاريخ .
.. وأخيراً : لا يموت ..
مَن صنع فكرة لا تموت .. لا يموت
مَن صنع ذكرىَ لا تموت .. لا يموت
مَن صنع ضحكة لا تموت .. لا يموت
مَن صنع صدقة لا تموت .. لا يموت
مَن صنع قيمة لا تموت .. لا يموت
رحم الله كُل من عاش معنا - وعاش فينا - بأثر لا يموت
بفكرة ، وذكرىَ ، وضحكة ، وصدقة .. وعلم يُنتَفع به