×
12 ذو القعدة 1445
19 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

الهوس الأردوغاني يصطدم بحكمة القيادة المصرية "مصر ستنتصر"

الهوس الأردوغاني يصطدم بحكمة القيادة المصرية "مصر ستنتصر"
الهوس الأردوغاني يصطدم بحكمة القيادة المصرية "مصر ستنتصر"

بقلم : د. محمد حجازي

مع بداية عام جديد يعد نهاية العقد الثانى من الألفية الثالثة شهدت منطقة الشرق الأوسط سلسلة من الأحداث سريعة الوتيرة ربما تغير خريطة الحرب العالمية الثالثة، وقد يعقبها تغير معالم النظام العالمى الجديد.

الهوس الأردوغاني :

تبددت أحلام أردوغان فى تحقيق حلم الإمبراطورية التركية فى منطقة الشرق الاوسط مع قيام ثورة 30 يونيه 2013 م ،ولعل هذا هو سبب كراهية أردوغان للرئيس السيسي لكونه قد أحبط مخططاته التوسعية. 

ماذا حققت ثورة 30 يوليو؟ 

نستطيع القول أن الثورة المصرية حققت التالي :-

1- وقف المخطط الأمريكي لتقسيم المنطقة وإشعال نار الفتنة والفوضى الخلاقة وتقسيم الدول العربية القوية لدويلات صغيرة طائفية تتقاتل مع بعضها البعض واستمرار نزيف الدم العربي والاسلامى .

2- إفشال المخطط الأمريكى الرامي لإضعاف الجيش المصري وشق صفوفه من خلال زرع الفتنة وتوجيه الضربات له في سيناء التى قامت ذيول أمريكا بدعم المجموعات المتطرفة في سيناء .

3- توحيد كل الأطياف المصرية في ثورة 30 يونيو خلف الجيش المصرى العظيم في مواجهه التطرف وإقصاء الآخرين واسترداد الثورة بمفاهيمها الوطنية الجامعة للكل  في خدمة مصر وقضايا الأمة .

4- تفكيك محور الخريف العربي في المنطقة ورجوع مصر للعمق العربي بعيدًا عن محاور الإستقطاب الأمريكي .

5- عملت الثورة المصرية على استرجاع الروح المعنوية للشعب المصري وتعزيز صموده في التصدي للمخططات الأمريكية ، فالشعب المصري أصبح أكثر وعيًا لاكتشاف المؤامرات الرامية لضرب استقراره وتمزيقه .

6- الثورة المصرية أعادت مصر لعلاقاتها التاريخية مع الأشقاء العرب وخاصة السعودية والإمارات والكويت وسورية ولبنان وفلسطين على أساس الأحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لاي دولة عربية والحفاظ على المصالح الإستراتيجية للأمة العربية .

ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف محاولات أردوغان لزعزعة الاستقرار الأمنى والسياسي فى مصر من خلال دور دعائى تمارسه قنوات الإخوان الصادرة من أسطنبول، فضلًا عن نقل الدواعش والجماعات الإرهاببة إلى ليبيا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش المصري. 

غير أن كل مخططاته باءت بالفشل الذريع حتى جاءته الفرصة الذهبية من العميل الإخوانى فايز السراج  رئيس وزراء حكومة الوفاق فى ليبيا للتدخل العسكرى فى ليبيا بما يضمن بقاء السراج فى منصبه. 

انتهز أردوغان هذه الفرصة ودفع البرلمان التركى ذو الأغلبية الإخوانية برداء جديد (حزب العدالة والتنمية )للموافقة على إرسال قوات تركية إلى ليبيا.

حكمة القيادة السياسية المصرية :

فطن الرئيس السيسي مبكرًا لأطماع أردوغان فى ليبيا منذ فبراير 2012 م ، ولذا أعد العدة جيدًا للتصدى وبقوة وحزم لهذه الأطماع ..وكون لوبي أوروبى ضم كل من إيطاليا واليونان وقبرص فى مواجهة أردوغان المتخبط بين أوروبا وأمريكا وروسيا.

وتتجلى الحكمة المصرية فى "تدويل القضية الليبية" مع الحفاظ على (عروبة ليبيا) ، وهو ما اكسب الجانب المصري ثقة دولية انعكست قى انضمام فرنسا قاطرة الإتحاد الأوربى إلى جانب التكتل المصري اليوناني القبرصي الإيطالى ...دعم هذا التكتل الاستنفار الشعبي الليبي ضد (الغزو التركى ).

صاحب ذلك ‏إعلان مهم من الفريق ( حفتر) النفير والمواجهة تجاه العدوان والغزو التركي وطلب واضح من الأمة العربية مواجهة أحلام أردوغان الإمبراطورية البائدة، والواقع يقتضى توحد الجهود العربية للحفاظ على عروبة ليبيا أكثر من أى وقت مضى.

إن ما يحرك أردوغان هو السيطرة على بترول ليبيا (الأغلى والأكثر نقاءًا ) فضلًا عن مضايقة مصر وقبرص واليونان فى غاز شرق المتوسط، وبالمقابل فإن الأولوية عند القيادة السياسية المصرية هى الحفاظ على عروبة ليبيا ، والحفاظ على استقلال وسيادة ليبيا بما يضمن تحقيق الأمن القومى المصري. 

إن سمو الهدف المصري فى مواجهة النهم الأردوغاني يمثل ضمانة لنجاح المقصد المصري العروبي فى مواجهة هوس ونهم رئيس نفذ رصيده ي، دعم نجاح المقصد المصري الالتفاف الشعبي المصري حول الرئيس السيسي ثقة من الشعب بجدارة الرئيس السيسي بتحمل مسئولية وطن عظيم صانع إنجازات يشهد بها التاريخ .

عظمة الشعب المصري :

الشعب المصري ليس بحاجة إلى ( تعبئة ) ، لأنه -وباختصار شديد- أبو التاريخ وصانع التاريخ...ومحرك التاريخ .

هو شعب قائد...ملهم ....معلم.

نقول هذا لكل من لا يدرك عظمة الشعب المصرى .

مصر.... مصر : 

​​​​مصر هي مصر تظل ذات ثقل سياسي وعسكري واقتصادي في محيطها العربي والإسلامي ...وهي الوجهة التي يؤمها صناع القرار في العالم للاستشارة وإبداء الرأي، ففي مصر مفاتيح كل قضايا الشرق الأوسط .

وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر حالياً وهي من صنع الأعداء بلا شك حسداً وحقداً ، فإننا واثقونً من أنها ستتجاوزها بعزيمة الرجال الذين يفدون مصر بالغالي والنفيس ، يجودون بأرواحهم لتبقى شامخة عزيزة قوية كما كانت عبر كل العصور.

حمى الله مصر وأهلها .. ومحروسة يا مصر.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 07:25 صـ
12 ذو القعدة 1445 هـ 19 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:19
الشروق 04:59
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:44
العشاء 20:13