الشمس الفضائية تعطي إشارة البدء للإعلامية نور في برنامج استجواب
سالم هاشم يكتب :
تدعي سميرة الدغيدى وتلقب بالمرأة الحديدية تلك هي مالكة الشمس في زهو مبعثه الثقة الخالية من النرجسية، ملكت الدغيدى ال تي سي ولجرأتها تعرضت للاضطهاد فأغلقت، وعادت مشرقة تتوسط السماء، فأشرقت بها عاصمة الإعلام في الشرق الأوسط ،لم تكتف بالعودة دون الكواكب اللامعة التي تنير ليالي الشرق وخاصة في ظل الحرية الإعلامية ذات الأكواد المنضبطة بعهد الدولة الحديثة ،
الدغيدى ذات الإطلالة الشرقية تمشي نهارا في ثبات، وليلا لها وقع أقدام أرستقراطية تعززها ثقة، لها من الثقل ما عززها حد الحصن الذي يضم قلاع إعلامية جريئة تحاكي الواقع المصبوغ بحبكات فنية عالية لعز الأطروش تلفت الانتباه تمثلت في برامج ذات طابع خاص يلمس القلوب تارة فتبكي الأعين لتعيش مآسي المجتمع، وتارة لمسة رطبة تدفئ الأجساد الخائفة فتطمئن بجرعة أمل، وتارة سياط يجلد مواطن متناقضة تعمل علي تشويش المجتمع فيستيقظ من غفوة العقد التي غزت القلوب من خلال منابر استثمارية وكأنها حرب متعمدة لضرب المجتمع في مقتل دون الاعتبار للمحصلة التي يدفع ثمنها الناس في التخبط.
الشمس ذات الكوكب تلمس مواطن موجعة في برنامج تميز بالجرأة ، يلتزم بشرف الكلمة، يكشف زوايا معتمة، ومناطق تضارب صارخة وجب إحضارها علي كفتي ميزان في آن واحد ليتكشف من خلالها العوار المتخفي وراء غيوم الشهرة المتغطرسة
استجواب"البرنامج المميز الذي يحكي ميلاد إعلامية يطلق عليها نور وأظنها إحدى شعاعات الشمس الحارقة التي استمدت حرارتها من شمس الدغيدى لتطعن الغيطي في مقتل فينكشف أمام الجمهور بآراءه المتضاربة وتحضر ماهر محامي الترندات فترفع عنه غطاء التظاهر فيلتق والجمهور بحقيقته ليرد بصراخ عال جراء الصعقة الكهربية القاتلة ،وأما فريدة الشوباشي التي وقفت أمام سيل الأسئلة في مواجهة شرسة حال النقاش في آراءها عن الدين والسياسة (والضربة القاضية) ولم تمر سوى عشرآيام من رمضان فماذا عن العشرين الباقية في المواجهة.


















