”“الكل في الكل واحد ”“ بقلم. عادل شلبى


عندما كنا الكل فى واحد وكما حثنا المعتقد عليه أيام الخلافه وأيام الخلفاء الحكماء كنا أقوى دولة إسلامية فى كل العالم من حولنا علمآ وحضارة وتقدم فى كل العلوم الإنسانية والإجتماعية النابضة بالفكر المتجدد والمتقدم وكان العلماء يتبارزون بالعلم والفكر المكتسب من المعتقد فى الإتباع و دراسة دقائق الفكر المعتقدى فى فهم الأيات القرأنية الكونية المتنوعة الثرية بالعلوم والأفكار التى أدت إلى الإعمار والتعمير فى كل العالم إتباعآ لكل ما جاء فى الأصلين ومازال الكثير من العلوم التى لم تظهر بعد لبصائر كل العلماء العرب فلنرجع إلى الدراسة المتأنية لما وصلنا إليه من هوان وضعف ادى لما نحن فيه اليوم يجب الوقوف طويلآ كى نستعيد ما كان الأجداد والأباء عليه فى صدر الإسلام وعصر الخلافة الراشدة وما كان الخلفاء الأقوياء والحكام الأقوياء الذين فتحوا كل العالم بقوة الكلمة وقوة الحق والعدل وقصوا على كل ظلم وباطل حتى انتصر الإسلام وكانت قوة لها كل حساب عند كل العالم واليوم لا نجد سوى أناس لا يملكون أنفسهم تائهين يفضلون الدنيا عن الأخرة مثلهم تمامآ كالغرب الذى لا يؤمن إلا بكل ماهو مادى زائل وغير دائم ضعيف وليس بقوى باطل وليس بحق يجلب الظلم لصاحبه وعلى صاحبه وهذا ما نعيشه الأن بكل ما فيه وهذا هو ناتج عدم العمل بما جاء فى المعتقد الصادق السليم المنزل من الله خالق الكون وكل الخلائق العالم بها وبطبيعتها التى يعلمها ولا يعلمها إلا من كان على إيمان بالوحدانيه لجلال وجهه وعظيم سلطانه تركنا ألحق وفتنا بعلم وثقافة السفهاء والحمقى من الغرب الذين يلهثون وراء المادة الزائلة التى هى إلاههم من دون الله وهاهم يدمرون ويقتلون فى كل مكان وينهبون ويسرقون أموال الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وسلط عليهم ما لا يرحمهم هم فوق القانون العالمى ولما لا وهم الواصعون له من حقهم إذن عدم إحترامه وتغييره حسب هواهم وأهدافهم الزائلة بزوالهم فما يحدث فى كل عالمنا العربى بعد الإحتلال العثمانى لكل دولنا العربية ونهبها والعمل بإجتهاد على نشر كل جهل وفساد ونشر كل العادات التي تحارب المعتقد وبالفعل نجح فى ذلك حتى مهد للغرب وجاء الإحتلال الذي جعل من بلداننا العربية دولآ متناحرة فيما بينها ولكننا لا نعول ولا نبكى على ما حدث نتيجة الضعف ونتيجة كل ما حدث من أحداث فاليوم ليس كالأمس ومازلنا فى حراك من أجل دحر الباطل وأهله فمصرنا هى المنارة الراشده للعالم كله وليست للوطن العربي وحده مصر أقوى من كل العالم والكل على قلب رجل واحد يؤمن بالحق والعدل والحياة لكل المعتقدات لكل العالم ونحن جميعآ فى صف واحد مع كل حق وعدل بالأمس القريب هزمنا كل العالم الغربى وكنا على قلب رجل واحد السادات عليه رحمة الله سهيدآ منعمآ فى الجنة رغم كل ماعاناه من الدول التى كانت تساعد العدو فى عدوانه على مصرنا وعلى أنفسهم يخربون بيوتهم بأيديهم وهذه الحال الكل يعلمها حال المنافقين السفهاء الخادمين للشيطان الغربى وها هم أزلاء ضعفاء لا يملكون أنفسهم واليوم نح منن بالفكر الرشيد ندافع عن الحق ونقف أمام الباطل بقوة الإتحاد والوحدة المصرية التى هى أقوى من كل العالم مجتمع أمام هؤلاء الطغاه الذين نشروا كل فساد بيننا فى كل الوطن بإعلامهم السفيه بسفاهتهم المعهودة من قديم السنين بالفكر وحده ندافع ونردع هؤلاء السفهاء لأنهم أشد حرصآ على الحياة وتلك الدنيا الفانية نحن كل المصريين على قلب رجل واحد يدافع عن الحرث والنثل عن الحق والعدل ونشر كل سلام وأمان وإستقرار لكل العالم ونحن معه بقوة الكلمة وقوة السيف تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام