السعودية ترحب باستضافة قمة بين بوتين وترامب لتعزيز جهود السلام

شادت السعودية، الجمعة، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة.

وأعرب بيان عن الخارجية السعودية عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصاله في 3 مارس (آذار) 2022 بكل من الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة

ومنذ بداية الأزمة، واصلت المملكة جهودها الدبلوماسية، واستضافت عدة اجتماعات تهدف إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة الأوكرانية.

وأكدت المملكة التزامها العميق بدعم الاستقرار والسلام في المنطقة، معربة عن أملها في أن تسهم القمة المحتملة بين بوتين وترامب في تعزيز الحوار والتفاهم بين الطرفين.

يذكر أن الرئيسين الروسي والأميركي أجريا محادثة هاتفية يوم الأربعاء، استمرت حوالي ساعة ونصف، تم خلالها مناقشة قضايا عدة، من بينها تبادل الأسرى بين البلدين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا. كما تطرق الزعيمان إلى مواضيع أخرى، مثل التسوية في الشرق الأوسط، البرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية بين روسيا وأميركا في المجالات الاقتصادية. واتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي بينهما.