م. أحمـــــد منـــاع يكتب : ”“رمضان بين أحد عشر شهرًا كيوسف بين أحد عشر اخا”“
شهرُ رَمَضَانَ هو الشهرُ التاسعُ في التقويم الهجري يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يعد أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام مع الابتعاد فيه عن الشهوات من الفجر وحتى غروب الشمس.
فعلي كل مسلم ومسلمة ان يغتنم هذا الشهر الفضيل لما فضله الله علي سائر شهور السنة
فرمضان بين أحد عشر شهرا كيوسف بين احد عشر اخا لا تقتلوه ،،،،،لا تُلقوه في الجُب ،،،،،
لا تبيعوه بثمن بخس ،،،،،أكرِموا مثواه عسى أن ينفعنا الله به
وعلي مر التاريخ كان شهر رمضان شهر الخير والبركات والنصر في الغزوات وإنا جندنا لمنتصرون علي الإرهاب والإخوان والفكر الضال وسيكون رمضان شاهدا علي ذلك في سيناء الحبيبة التي أصبحت للشعب المصري ليست مجرد ارض ولكن دماءً ذكية سالت علي هذه الأرض وشهداء من اجلها سيلحقون بإخوانهم في جنات الخلد ونعيم لا يفني والخزي والعار لاعداء الوطن والشعب وقيادته مهما اختلفت اطيافهم ومسمياتهم ولن ينالوا منا فهم مكشوفون وسينكشف امرهم اكثر وأكثر مهما تواروا خلف عبارات وطنية زائفة وهم مندسون وسطنا ولكن قلوبهم معلقة بفكر ضال وحقد دفين علي الوطن وقيادته السياسية الرشيدة
ولنا في رمضان ذكريات وانتصارات ومن اهم هذه الذكريات في العصر الحديث هي
إنتصارات القوات المسلحة المصريه يوم العاشر من رمضان (١٩٧٣) السادس من اكتوبر
التي أعادت للعرب عزها وفخرها وسطرت في سجل البطولات اروع حدث تاريخي عسكري شهده العالم بأثره
لقد حطمت القوات المسلحة حلم التوسع الاسرائيلي وجعلتة يقف مترنحا خانعا ذليلا أمام العالم بعد ان لقنتة القوات المسلحة المصرية درساً قضي علي آثره الأساطير الزائفة لجيش الاحتلال الاسرائيلي رغم خط بارليف الحصين بكل التقنيات التي كانت موجودة به بالنبالم وغيرة من وسائل استحالة عبوره وسمي خط بارليف الحصين وبنوا جداراً عازل استغرق لمدة ربع قرن من الزمان
ولكن كل هذا وذاك لم يزد قواتنا المسلحة المصرية الا اصراراً ويقيناً بالله ثم حب الوطن والوفاء والتمسك بعقيدة عسكرية شريفة رجال وهبوا حياتهم فداء لاوطانهم معتمدين علي الله مرددين صيحة «الله أكبر» التى انطلقت بها حناجر الجنود على جسور العبور كانت تكفينا صلاة ودعاء يشارك فيها كل المؤمنين، وهى فى كل الأحوال تغنينا عن كل الأحلام بما فيها أحلام الصالحين
وكان من الصعب على أحد مهما بلغت درجة قربه من الحدث أن يصرح بتحليل دقيق أو قريب من الدقة للمشاعر والأفكار التى تحركت وتدافعت فى عقل وفكر الرئيس «السادات» فى تلك الليلة الحاسمة من تاريخه وتاريخ مصر، ومع أن التاريخ أيام متصلة يترتب اللاحق فيها على السابق دون فجوة أو تغيير يظل الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام وستظل القوات المسلحة المصرية بعزم رجالها وتضحياتهم وعقيدتهم الشريفة درع الامة وسيفها
فالمجد لهم والعزة لله والوطن
عاشت مصر حرة أبية بقيادتها الرشيدة التي تخوض حرب التعمير والبناء وحرب دحر الارهاب والفكر الضال وحرب مكافحة الفساد ومكافحة الأمراض والفيروسات بقيادة ابنها الوفي الزعيم عبدالفتاح السيسي
وتحيا مصر _ تحيا مصر _ تحيا مصر
حمي الله قادة القوات المسلحة المصرية وضباط وضباط صف وجنود من كل مكروه وكل عام وانتم بالف خير
ورحم الله شهدائنا الأبرار وجعلهم الله من اهل الفردوس الأعلى يا خير اجناد الارض ولكم ودي ومحبتي وتقديري.
مهندس / أحمــــــد منـــــــاع
مستشار حزب مصر القومي بجمهورية مصر العربية
أحد ابناء الجالية المصرية
