بهجت العبيدي: استجابة مشرفة من السفير نبيل الحبشي وموقف إنساني راقٍ من وزارة الخارجية ورعاية دائمة من الرئيس السيسي لأبناء مصر في الخارج
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم في النمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إنه تلقى ببالغ التقدير والامتنان استجابة سريعة ومشرّفة من سعادة السفير الدكتور نبيل الحبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، رئيس قطاع الهجرة بوزارة الخارجية المصرية، بشأن الالتماس الإنساني الذي تقدم به للمطالبة بإنهاء إجراءات عودة جثماني المواطن المصري الهادي أحمد عبد الرحيم شلبي ونجله محمد، اللذين وافتهما المنية أثناء عملهما كصيادين في ليبيا.
وأشار العبيدي إلى أن السفير نبيل الحبشي تواصل معه برسالة صوتية أكّد فيها أنه سيتم العمل بكل قوة لإنهاء الإجراءات الإدارية والقنصلية المتعلقة بعودة الجثمانين، وهو ما تم بالفعل في وقت قياسي، الأمر الذي يعكس إنسانية راقية وحسًا وطنيًا عاليًا تجاه أبناء مصر في الخارج.
وتابع العبيدي: “لقد لمست بنفسي صدق التوجه الرسمي المصري في التعامل مع قضايا المصريين بالخارج، والحرص الكامل من مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الخارجية، على رعاية أبنائها أينما كانوا، وهذا ما يعزز الثقة والفخر في انتمائنا لهذا الوطن العظيم”.
وثمّن العبيدي الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية، مشيدًا بالدور البارز للسفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، في ترسيخ نهج احتضان المصريين بالخارج والحرص على سرعة التدخل في الأزمات الإنسانية، مؤكداً أن الوزارة أثبتت أنها صوت المصريين في كل مكان.
كما وجّه العبيدي الشكر الخاص إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على توجيهاته الدائمة واهتمامه البالغ بالمصريين بالخارج، مؤكداً أن هذا الموقف ليس بجديد على رئيس يؤمن بوحدة الشعب وكرامة المواطن المصري.
وأشاد العبيدي بالدور الكبير الذي قامت به القنصلية المصرية في ليبيا، والتي أنهت الإجراءات اللازمة لعودة الجثمانين بسرعة ويسر، معبّرًا عن امتنانه لجميع من ساهم في هذا التحرك الإنساني النبيل الذي خفف من ألم أسرة مكلومة فقدت اثنين من أعز أبنائها.
واختتم العبيدي تصريحاته بالدعاء لمصر وأبنائها في الداخل والخارج، قائلاً: “حفظ الله مصر، ورحم أبناءها الذين ارتقوا في الغربة، وأدام علينا نعمة وطن لا ينسى أبناءه في الشدة”.


















