5 أسرار وراء تسمية البحر الأحمر
سمي البحر الأحمر بالعديد من الأسماء التي أطلقت عليه عبر التاريخ، فمثلاً سمّي ببحر الحجاز، وببحر الخليج العربي، وبحر القلزم، وبحر الفرما، وبحر فارس وغيرها من الأسماء التي لكل منها سبب.
أمّا بالنسبة لتسميته بالاسم الحالي وهو البحر الأحمر فيعود سبب التسمية إلى العديد من الأسباب التي يُختلف عليها من قبل المؤرخين:
إنّ السبب الأهم والأكثر شهرة هو بسبب السمات الطبيعية للبحر الأحمر ألا وهي احتوائه على الطحالب ذات اللون المائل للحمرة التي تغطّي مساحة كبيرة من قاعة وتطفو على سطحه، ممّا تضفي اللون الأحمر الرائع لمياه البحر وخاصّة عند غروب الشمس.
إلى جانب وجود سلاسل جبلية حمراء اللون وانعكاس لونها عند مغيب الشمس على مياه البحر فيظهر للشخص بأنّ لون المياه حمراء.
وأيضا وجود مجموعات سكانية كان يطلق عليها اسم الأحمر، وكانت هذه المجموعات تعيش على شواطئ البحر الأحمر فيقال أنّه سمّي بهذا الاسم نسبة لهم.
وكان البعض يستدلّون عبر التاريخ على الاتّجاهات من خلال الألوان، حيث كان لبعض الألوان دلالات معينة بالنسبة للاتجاهات الأربعة الرئيسية، واللون الأحمر كان يدلّ على الجنوب في حين أنّ الأسود يدلّ على الشمال ولذلك سميا بهذين الاسمين.
ومن الأسماء القديمة للبحر الأحمر هو بحر الملك الأحمر، فيقول البعض أن الاسم الحالي للبحر مختصر لهذه التسمية القديمة.


















