الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرهم على المجتمع
المصريين بالخارج المصريين بالخارجبقلم : فواز النمر
من الممكن أن نقول مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت مادة إعلامية مثلها كالقنوات الفضائية.
أولًا : هناك فرق بين إعلام القنوات الفضائية وبين مواقع التواصل الاجتماعى، القنوات الفضائية لها مصداقية ونقل الخبر يكون من خلال مصدر قوى =و من خلال صاحب الخبر نفسه سواء كان رأى أو تعبير أو قرار بشأن حدث ما وقع بالفعل أو التنبؤ بعواقب ذلك الحدث.
وبالنسبة لمواقع التواصل كل شخص أو أى شخص متاح له انشاء موقع أو صفحة يعبر عن رأيه من خلالها أو نقل حدث ولكن مصداقية ذلك تكون ضعيفة للغاية لأنه ليس لها مصدر اأ معظم تلك الآراء والأخبار تكون بالاجتهاد الذاتى ومنها يكون بقصد أهداف معينه لنشر ذلك الخبر أو الرأى بدون مصدر لنشر البلبلة والفتنة بين المجتمع، ولا يوجد أحكام شديدة تحكم ذلك.
فمواقع التواصل نجحت فقط في توصيل صوت صحاب مظلمة أو مناشدة أواستغاثة مباشرة للمسؤل وأيضًا يأتى أغلبها غير صحيح ولاباطل.
أيضًا من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى أنها نجحت فى التفرقة بين الأهل والأصدقاء فالمجتمع الآن يقدم التهنئة أو العزاء أو الاطمئنان عن شخص من خلال تلك المواقع، وأضيف على ذلك من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى سهلة العلاقات المحرمة بأسرع وقت ممكن، فى أقل من دقيقة يتم التواصل بين الشاب والفتاة وإقامة علاقة معها علاقات صداقة وتعارف وذلك بنسبة أقل من نسبة تكوين العلاقات الشخصية صاحبة المصالح.
ونعود مرة أخرى لإعلام القنوات الفضائية ونلاحظ تطوره مع تطور مواقع التواصل الاجتماعى، بل أصبح يعتمد على مواقع التواصل لنشر الأخبار أو نقل معلومة أو عرض الأعمال الفنية، والحديث طويل وممتد عن إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل وأيضًا إيجابيات وسلبيات القنوات الفضائية.
وفى النهاية لكل شخص اختيار بأن يحظى بإيجابيات كل منهم ويعترض أو يبتعد عن سلبيات الاثنين معًا.