ضاحِي خلفان يغازل إسْرَائِيلَ مِنْ جَدِيدٍ . . وكوهين يَرِد "جدع ياض يَا ضاحِي "
علاء حلمي
عاد مرة أخرى، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان، إلى التغزل بإسرائيل، وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الجمعة 5 يونيو 2020
قائلاً: "أصلاً عدم الاعتراف بإسرائيل حاجة لا معنى لها.. إسرائيل دولة قائمة على العلم والمعرفة والازدهار والروابط الوثيقة بكل دول العالم المتقدم"
كما أضاف ضاحي خلفان: "من أنتم يا من لا تعترفون بدولة في مكانة إسرائيل العلمية.. هل اليهود أصلا من هاواي". وأضاف في تغريدة أخرى: "أنا لا أرى أي ضرر في مصالحة إسرائيل خليجياً".
ويعرف عن ضاحي خلفان دفاعه المتكرر عن إسرائيل ودعوته إلى التطبيع معها دائمًا .
وقد قوبلت هذة التغريدات باحتفاء إسرائيلي عندما ردَّ عليه الإعلامي اليهودي إيدي كوهين ، الذي تفاعل مع التغريدة بإعادة نشرها وكتب عليها تعليقاً، قال فيه: "هااا وإيه تاني ...جدع ياض يا ضاحي".
أما علي الجانب المقابل فقد إستفذت هذة التويتات الكثير ونزلت عليه سيلاً من الانتقادات، أكدت رفض أي شكل من أشكال التطبيع أو الاعتراف بإسرائيل، كما أدان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما كتبه المسؤول الإماراتي.
إذ كتب ثائر العلواني: "الاعتراف بدولة قائمة على اغتصاب الحقوق وسرقة احتلال الأراضي شيء، والاعتراف بدولة قائمة على احترام حقوق أراضي الشعوب شيء آخر، كأننا نعطي السارق العطاء الشرعي ليرتفع، أما اليهود كدِين فلهم منا ما يأمرنا به القرآن الكريم، ونعاملهم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى".
فيما كتب مغرد آخر رداً على خلفان: "أنا لن أعترف وسأوصّي أبنائي بعدم الاعتراف بها كدولة، أما كشعب يعودون لأوطانهم الأصلية، وهم سبب الحروب في الأوطان العربية، وبيننا من يطبق استراتيجيتها من دون صهيون بدتنا صهاينة.
وقد تعوّد ضاحي خلفان استفزاز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات "غريبة"، إذ سبق أن أثار ضاحي خلفان كثيراً من الجدل، بسبب تغريدة جديدة كتبها على صفحته في تويتر.
غرد خلفان على تويتر، قائلاً: "احتل المسلمون الأندلس ثمانية قرون، وعادت الأندلس لأهلها". وتابع في التغريدة ذاتها: "اصبروا.. لكل قوةٍ زوال مهما الزمن طال".
ليشنَّ مغردون هجوماً واسعاً على ضاحي خلفان، متهمين إياه بالتأصيل للعقلية "الانهزامية"، ومحاولة شيطنة الفتوحات الإسلامية. وقال ناشطون إن خلفان وبينما يهاجم المسلمين الذين فتحوا الأندلس، يتناسى جرائم الكاثوليكيين وغيرهم بحق المسلمين.
فيما كتب حساب "عبدالله رشدي"، أحد علماء الأوقاف من مصر، على تويتر: "الرجاء من حضرتك قراءة تاريخ الأندلس بعناية، فالمسلمون لم يكونوا محتلين أو قَتلة، ولكنهم خلَّصوا البلاد من بطش المحتلين وازدهرت الحضارة هناك، لكن الفكر العلماني دوماً يعمد إلى تشويه وجه الإسلام ولو بالكذب والدجل، وأُحيلُك -سعادةَ الفريق- إلى كتابٍ اسمه: (العرب لم يغزوا الأندلس) لإسماعيل أمين…".


















