حسام حسني ينفي إلغاء المسحات للكشف عن كورونا في البروتوكول الجديد
داليا زردق المصريين بالخارج
أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن المسحات التي تجرى للمشتبة في إصابتهم بفيروس " كورونا " لم يتم إلغائها في البرتوكول الجديد وتم رفع درجات الاشتباه بالاشاعات المقطعية وبالتالي المسحة موجودة في التشخيص كاشفاً ان البرتوكول الجديد ألغى المسحة في حالة الخروج والتحسن وهذا ليس إجراء يخص وزارة الصحة العالمية بل تعليمات منظمة الصحة العالمية..
وأضاف رئيس اللجنة العلمية في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الآن " المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي أن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن المصاب الذي ظهرت عليه الاعراض وبعد مرور عشرة ايام من الاصابة وتماثله للشفاء ليس هناك داعيا لانتظار المسحة ويمكنه المغادرة وبالتالي اؤكد أن المسحة ألغيت فقط في حالات الخروج والتعافي وليس التشخيص.
وحول دقة الارقام المعلنة يومياً حول أعداد الاصابات قال حسني " للدقة هذه الارقام واقعية لمن طلب إجراء المسحات لكن هناك اعداد اخرى من الاصابات لم تطلب إجراء المسحات وهم اصحاب الاعراض البسيطة التي تظهر عليهم ويتوجهون لطبيب عادي ويأخذون العلاج اللازم دون حاجة لاجراء مسحة ".
وحول الوضع الوبائي الحالي والموقف في مصر..
قال حسني " اؤكد أننا لازلنا في مرحلة المنحنى المتصاعد ونتوقع في شهر يونيو ان نسجل إصابات 2000 إصابة يومية وفي السيناريو الاسوا 2500 لكن رغم ذلك لازالت أرقام المنحنى في نطاق التغطية الصحية للمنظومة الصحية ميراص أن لجنته تتوقع ان تصل مصر لمنحى الثبات في شهر يوليو المقبل ثم يبدا الانحدار في أغسطس .
كاشفاً في إجابته تعارض فتح الاقتصاد مع تزايد الاعداد أن الدراسات الان تثبت أن الفيروس فقد كثيراً من قوته رغم زيادة حدة إنتشاره الكبيرة لكن الفيصل في تقليص الاصابات هو الحذر الاجتماعي من قبل الشعب وليس الحظر من قبل الحكومة لان الحظر الذي فرضته الدولة لم يطبقه الشعب على الارض بالشكل المناسب ولم يتم الالتزام به وهذه هي معركة الوعي.