ضياء رشوان: الإعلام الدولي والإثيوبي لم يعط اهتماما كبيرا لأزمة سد النهضة
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين إن الإعلام الدولي، سواء الإفريقي أو الآسيوي أو الأوروبي أو الروسي أو الأمريكي، لم يعط أزمة سد النهضة اهتماما كبيرا، على الرغم من أنه يعطي اهتماما أكبر لقضايا أخرى أقل أهمية، مضيفا في الوقت ذاته أن الإعلام الدولي لم ينحاز لأي طرف في تناوله لأزمة سد النهضة.
جاء ذلك في كلمته أمام الموتمر الذي عقده " اليوم الثلاثاء " 15 / 10 / 20109 - المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان "سد النهضة: بين فرض الأمر الواقع ومتطلبات الأمن القومي المصري" والتي عرض فيها كيفية تناول ومعالجة الإعلام الإثيوبي والسوداني والدولي لقضية سد النهضة بعد إعلان مصر فشل المفاوضات.
وأوضح ضياء رشوان أن الإعلام الإثيوبي والسوداني في تناولهما للقضية، رفضا فكرة دخول الطرف الرابع في المفاوضات حول سد النهضة وشددا على ضرورة إعطاء اللجان الفنية وقتا.
وقال" إن الإعلام الإثيوبي لم يتناول بشكل كاف قضية سد النهضة حيث إن عدد المقالات القليل الذي كتب يعكس ذلك، فضلا عن أنه كان يركز على البيانات الرسمية وتصريحات المسئولين المصريين فقط".
وأضاف" إن الإعلام الإثيوبي اعتبر أن تهنئة الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لحصوله على جائزة نوبل للسلام يشير إلى أن الأبواب مازالت مفتوحة.
وتابع" إن عددا قليلا من وسائل الإعلام الإثيوبية انتقدت الإعلام المصري لتحميله إثيوبيا فشل المفاوضات، واتجه الإعلام الإثيوبي للتأكيد على الاستمرار في مشروع سد النهضة رغم كل المشاكل.
وأشار رشوان إلى أن إعلام إثيوبيا حرص على إظهار توافق بين بلاده والسودان في مسالة سد النهضة، وكان هذا الإعلام في المجمل مساندا لدولته وأحقية بلاده في الكهرباء دون النظر إلى الموقف المصري.
وقال إن الإعلام السوداني من جانبه لم يتناول أيضا أزمة سد النهضة بالرغم من خطورته على المصالح السودانية، مشيرا إلى أنه أخذ اتجاها متوازنا في عرض الأزمة وعرض البيانات المصرية الرسمية دون أي اجتزاء منها.
