مرصد الأزهر: الشباب هم عماد الأمة وأساس نهضتها
يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس بـ "اليوم العالمي للشباب" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، وتم الاحتفال به لأول مرة في 12 أغسطس عام 2000. ويهدف الاحتفال هذا العام إلى إبراز السُبل التي تثري بها مشاركة الشباب على جميع الأصعدة المحلية والوطنية والعالمية، فضلا عن استخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في سياسات المؤسسات الرسمية مشاركة فعالة.
ويرى مرصد الأزهر أن الشباب هم عماد أي أمة وأسس نهضتها، ومن ثم استهدفتهم جماعات العنف والتطرف، ورسمت سياسات واستراتيجيات لاستقطابهم، وتشويه أفكارهم، وتحريضهم على مجتمعاتهم، وأصبح استقطاب الشباب أحد أهم المشتركات بين الجماعات المتطرفة على اختلاف أيدولوجيتها.
وإذ يرى مرصد الأزهر أن العناية بالشباب وتحصينهم وتقوية مناعتهم ضد فيروس العنف والتطرف ينبغي أن يكون غاية تلتف حولها جميع المؤسسات في أي دولة من دول العالم فإنه يثمن جهود الدولة المصرية في العناية بالشباب وعقد مؤتمرات ومنتديات عالمية لهم تحت رعاية مؤسسة الرئاسة بهدف تزويدهم بالخبرات التي تمكنهم مستقبلًا من المشاركة البناءة في العمل العام.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، افتتح صباح اليوم، الأربعاء، فعاليات اليوم العالمي للشباب 2020 الذى يُعقد بالتعاون مع عدد من الهيئات ومنظمات الأمم المتحدة بمصر في الفترة 12-13 أغسطس الجاري، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ للحديث حول مجموعة من الملفات المتعلقة بقضايا الشباب المختلفة.
وشارك في افتتاح الفعاليات كل من كريستينا البرتين، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وجيرمان حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، ومجموعة من الشباب من مختلف الدول.
وفى كلمته، أوضح الدكتور أشرف صبحي اهتمام الحكومة المصرية ووزارة الشباب والرياضة بالشباب في جميع أنحاء الجمهورية، وتقديم الدعم والرعاية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يؤكد أن ثقته بالشباب لا حدود لها، مشيرًا إلى أن المنتديات واللقاءات الحوارية مع الشباب التي تم عقدها برعاية وحضور االرئيس على المستوى المحلي والدولي؛ للتعرف على آراء ووجهات نظر الشباب، ومنحهم الثقة في ذاتهم للمشاركة المجتمعية بما يمتلكونه من إمكانيات وقدرات.
وقال وزير الشباب إن مصر مثلها مثل جميع دول العالم واجهت ظروفًا استثنائية نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، وإن الشباب المصري أثبت قدرته على التعامل مع الواقع ومواجهة التحديات، فوجدنا إبداعات مبتكرة للشباب، ومبادرات إيجابية لحماية المجتمع من آثار وتداعيات فيروس كورونا على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.


















