الأميرة السمراء تصرخ على معشوقها الأول والأزلي الزمالك المصري
محمد شلش المصريين بالخارجفي أدغال أفريقيا كان بطلنا وقائدنا الأول، الأمر كان عباراة عن مُقايضة بالنسبة له.. الدم مُقابل الذهب.
تزوج بخمس أميرات سمروات، ليجلس على القارة مُتربعًا على عرشها، وينصب نفسه ليثًا لأدغالها لسنوات آن ذاك .
ثمانية عشر عاما رأينا فيها 18 بطل .. 18 بطولة .. 18 كاس .. 18 تاج، ولم يكن من بين الأسماء من جلس متربعا على عرشها لسنوات .
ثمانية عشر عاما ننتظر بساطا يطير بنا إلى مونديال الأندية.
ثمانية عشر عاما رأينا فيها شيكابالا ملكا بدون تاج.
ثمانية عشر عاما تصرخ فيها الأميرة السمراء على معشوقها الأول والأزلى وتقول " هنا لك من يتقرب منى بدون إستحقاق ".
اقرأ أيضاً
- السيسى يدعو المصريين للحيطة والحذر وعدم الجلوس فى الأماكن المغلقة
- غدًا.. قطع مياه الشرب بالبحيرة لمدة 6 ساعات
- تفاصيل جديدة بقضية سليمان السقا الذي يرقد بالغيبوبة منذ أكثر من 5 أشهر بالسعودية
- شكري يَحُث شباب الدبلوماسيين على بذل قصارى جهدهم في سبيل تحقيق رؤية الدولة المصرية وأهدافها
- رئيس مجلس الشيوخ: نجاح الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية يشعر به الشارع المصري
- سلبية المسحة الطبية لاعبي الأهلي في معسكره المغلق
- بالصور :الأولمبية تخطر اتحاد الكرة بمنع حضور مرتضى منصور نهائي إفريقيا
- سفير الصين : مصر ضمن دول قليلة حققت نموا اقتصاديا فى 2020
- الوطنية للإعلام تستعد لإذاعة مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بمستهل التعاملات
- مصدر في الأهلي عن حقيقة تدهور حالة صالح جمعة: أعراض كورونا تظهر عليه
- شوبير ينفي وجود إصابات كورونا جديدة في الزمالك
كم هي قاسية لحظات النهاية والإنكسار، نعلم أنها حتمية ونتجاهلها، نتعايش مع حياتنا كأنها تدوم أبدًا.
ولكن الزمالك لدينا أسطورة كأسطورة الحرافيش والفقراء، مصدر فرحتنا الأول. فهو من أجبر عُشاق الساحرة المُستديرة على احترامه، بل تحول لديهم كأنه كابوس.
الفارس الأبيض هو من أعاد لنا مُصطلح الإيمان بالأحلام!.. في زمن الغش والخداع.
في عُرف الحروب؛ المُنتصر يجلس مُتباهيًا على عرشه فاردًا أجنحته كالطاووس، مُمليًا شروطه على خصمه المهزوم بعد جرده بكل قسوة من كل ما يملُك، ويخضعه أمامه مُطأطئًا راسه ناظرًا للأرض دون جرأة على الإعتراض. هكذا ستكون ليلة السابع والعشرين من نوفمبر.
لنجعلها ليلتنا.. ليلة تُحكى للأحفاد والأولاد كقصص الخارقين والخرافات التاريخية، لأسطورة تُدعى الزمالك المصرى.