القوي العاملة توضح الأسباب الحقيقية لوفاة الطبيبة المصرية جيهان حلواني بالكويت

أثار خبر وفاة الطبيبة المصرية جيهان حلواني، ذات الـ 52 عام، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعم الكثير عن وفاتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، إلا أن وزارة القوى العاملة نفت يوم أمس الجمعة، صحة تلك الأخبار التي سرعان ما انتشرت عبر الانترنت والجروبات، نظرًا لما تتمتع به الطبيبة من سمعة جيدة وخبرة في مجال عملها.

وعلى الفور قام الكويتيون بتقديم العزاء قبل المصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبارًا منهم بأنها نموذج مشرف للوافدين المصريين في الكويت وللشعب المصري.

كما نعت الجمعية الطبية الكويتية، الطبيبة الراحلة قائلة: "ننعي شهيدة الواجب الدكتورة المصرية جيهان حلواني، طبيبة التخدير في المستشفى الأميري عن عمر ناهز الـ52 عاماً والتي وافتها المنية بعد اصابتها بفيروس كورونا.. بعد خدمة امتدت 30 عاماً في الكويت - مصر".

ونعاها طبيب كويتي يدعي الدكتور مشاري فرج المهنا: " انا لله وانا اليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله زميلتنا دكتورة التخدير والعناية في مستشفى الأميري، دكتوره جيهان الحلواني، والله من الأخلاق والأدب والأمانة، أسألكم الدعاء لها وأسال الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها الجنة".

ونعاها المصريون أيضا فقد كتب المهندس أحمد الحسيني: "اللهم أرحم الدكتوره جيهان حلوانى واللهم أسكنها الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء يارب العالمين، الدكتورة جيهان من جند مصر الشرفاء الذين خدموا الأخوه في الكويت في جنه الخلد إن شاء الله".

وأوضح الملحق العمالي أحمد إبراهيم، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالكويت، أن الطبيبة المصرية جيهان كامل عبد الرحيم الحلواني تعمل طبيب تخدير ، بالمستشفى الأميري منذ بداية عام 1997 ، وأن سبب الوفاة طبيعياً ناتج عن هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب وتسمم فى الدم بعد صراع طويل مع المرض، وتوفيت بالمستشفي الأميري ، ويعمل زوجها الدكتور سمير محمود عبد السلام طبيب عظام بمستشفى الرازي.

هذا وقد تم دفن الطبيبة المصرية بالكويت ويتابع مكتب التمثيل العمالي مستحقاتها مع الزوج بعد إعلام الوراثة.