لأول مرة .. مؤتمر صحفى لإعلان نتيجة القبول بـ كلية الشرطة غدا الخميس

تعلن وزارة الداخلية، غدا الخميس، نتيجة القبول للدفعة الجديدة لكلية الشرطة والضباط المتخصيين، خلال مؤتمر صحفى على الهواء مباشرة فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ وزارة الداخلية.

يأتى هذا، بناء على توجيهات رئاسية للإعلان عن الضوابط والمعايير التى تم على أساسها اختيار الطلاب الجدد على أن يتم ارسال رسالة نصية"، و"اتصال تليفونى" على هاتف الطالب المقبول من أكاديمية الشرطة.

المؤتمر الصحفى يتم عقده غدا الخميس بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بحضور اللواء أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، بعد اعتماد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، نتيجة الطلاب المقبولين للالتحاق بكلية الشرطة 2020 والضباط المتخصيين.

ومن جانبه، حرص اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على ترؤس لجنة كشف الهيئة بنفسه، وتابع الوزير أعمال اللجنة والمعايير المتبعة فى اختيار الطلاب وأسلوب تطبيق تلك المعايير بما يحقق انتقاء أفضل العناصر للالتحاق بكلية الشرطة.

وخلال الاختبارات، شدد وزير الداخلية على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المجردة، والحيادية التامة لانتقاء أفضل العناصر، لإعداد جيل قادر على حمل رسالة الأمن بما يساهم فى تحقيق تطلعات وطموحات الجهاز الأمنى، والانطلاق نحو تحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد زار أكاديمية الشرطة، لحضور اختبار کشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسى الجديد 2021، حيث ناقش الرئيس عددا من الطلبة المتقدمين حول بعض القضايا على المستويين الداخلى والخارجى، وحول تطلعاتهم المستقبلية للانضمام لجهاز الأمن وللمشاركة فى صون أمن البلاد.

ودار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة الجدد، حيث استمع إلى مدى فهم الطلبة لمختلف الموضوعات الداخلية فى مصر، وخصوصا تلك المتعلقة بجهود الدولة للنهوض بمنظومة التعليم الأساسى والعالى، وتقديم الخدمات الصحية، والقضاء على الفقر، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، وارتباط تلك القضايا الحيوية بتحدى النمو السكانى مقابل معدلات النمو الاقتصادى للدولة.

وتناول الرئيس خلال مناقشاته مع الطلاب المتقدمين، أهمية مبدأ سيادة القانون لفرض النظام فى جميع جوانب العلاقة بين المواطنين والدولة، مثل قضية مخالفات البناء والمصالحات، وأكد على أن كل قضايا الدولة تتطلب المعرفة العميقة والوعى والفهم الحقيقى لها من منظور الدولة وليس منظور الفرد فقط حتى يتسنى بلورة الفكر السليم ومن ثم المسار الصحيح للتعامل معها.