بالفيديو : رئيس ”الطب الوقائي”: التهوية الجيدة ”طوق نجاة” من كورونا
خالد الخليصى المصريين بالخارجقال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، إن طبقا لعلم الوبائيات، معدلات الإصابة بفيروس كورونا هي الحد الفاصل في تحديد ما إذا كنا نمر بذروة الموجة الثانية أم لا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، اليوم الإثنين، ببرنامج هذا الصباح، عبر قناة إكسترا نيوز أضاف أننا قادرين على تقليل أعداد الإصابات بتقليل العدوى وعدم انتشار الفيروس والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية خاصة في ظل تقديم الدولة لكافة الإمكانيات المطلوبة لمواجهة الفيروس من خلال مستشفيات العزل وتقديم أحدث الأدوية للمصابين بفيروس كورونا بالمجان.
اقرأ أيضاً
- انتبهوا ايها السادة من سلالة فيروس كورونا الجديد
- السعودية تسجيل 83 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- فرض غرامة 10 آلاف جنيه للممتنعين عن التطعيم بلقاح كورونا.. إشاعة
- انتبهوا ايها السادة من سلالة فيروس كورونا الجديد
- السعودية | رفع تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية
- الخارجية الصينية تكشف أصل فيروس كورونا
- بعد الإعلان الرسمي بفقدان السيطرة على كورونا.... لبنان يدق ناقوس الخطر
- نصائح لحماية طفلك من الأمراض.. تعرف عليها
- الجامعات تبدأ اليوم فى الدراسة عن بعد وتلغى حضور الطلاب
- أمريكا.. تسجيل أكثر من 227 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الكويت تسجل 285 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- قفشة يعلن تعافيه من فيروس كورونا
وتابع عبد الفتاح أن نشاط الفيروس وسرعة انتشاره في فصل الشتاء، يعد أمرا طبيعيا فهو لا يتأثر بالطقس ودرجات الحرارة، ولكن كثرة التجمعات في الأماكن المغلقة والمقاهي والميل للدفء هو ما يساعد على انتشار العدوى، ولذلك أقرت الدولة غرامة على غير الملتزمين بارتداء الكمامة للحد من تزايد أعداد الإصابات خاصة في الفئات العمرية الأقل.
أكد أن إصابة الأطفال تنتقل بشكل مباشر عن طريق الكبار، لذلك لابد من التركيز على التهوية الجيدة للمنازل، والتي تعد "طوقا للنجاة" وتطهيرها بالكلور بشكل مستمر وعدم التواجد بالأماكن المغلقة لفترات طويلة حيث اثبتت الدراسات أنها أحد بؤر العدوى بالإضافة إلى الالتزام بارتداء " الفيس شيلد" في حالة عدم القدرة على ارتداء الكمامة.
أكد أيضا على ضرورة التوجه لأقرب مستشفى في حالة الشعور بوجود أعراض للفيروس وعدم تطبيق العزل المنزلي بدون استشارة طبيب خاصة وأن بروتوكول العلاج هو الذى يحدد تصنيف الحالة المرضية وطبيعة العلاج المفترض تقديمه بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي.