نص البيان الختامي لقمة ”العُلا” الخليجية
خالد الخليصى المصريين بالخارجأعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الثلاثاء، تفاصيل البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي احتضنتها مدينة العلا السعودية.
وأكد البيان على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.
اقرأ أيضاً
- أول تعليق من أمير الكويت بعد وصوله السعودية لحضور قمة العلا
- وزير الخارجية سامح شكرى فى السعودية للمشاركة فى القمة الخليجية
- الجزار: الدولة أولت اهتماماً كبيراً بتنمية محافظات الصعيد
- صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة ”عطاء” يدعم حالات زارعي قوقعة الأذن
- محافظ الإسماعيلية يبحث زيادة معدلات الاستثمار للصناعات الزراعية
- بنك الاستثمار الأوروبي وبنك مصر يدعمان القطاع الخاص المصري بـ 425 مليون يورو
- ”المشاط” توقع مع الاستثمار الأوروبي الاتفاق الإطاري لتمويل 3 مشروعات للنقل بـ 1.1 مليار يورو
- رئيس الوزراء يتابع تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بتطوير أداء بنك الاستثمار القومي
- معيط وخالد فودة وعبدالوهاب يبحثون فرص وتحديات الاستثمار بجنوب سيناء
- البيئة تناقش مع البنك الأوروبي آليات الاستثمار في المخلفات الصلبة والنقل الكهربي
- التخطيط: 60 % زيادة في الاستثمارات الحكومية خلال الربع الأول من العام المالي
- جهاز الاستثمار العُماني يُطلق منصة إلكترونية جديدة لدعم ”رؤية 2040”
وأشار البيان إلى توقيع مصر على بيان "العُلا" وأنه توثيق العلاقات الأخوية التي تربط مصر الشقيقة بدول المجلس، انطلاقاً مما نص عليه النظام الأساسي بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.
وشمل البيان عدة بنود على النحو التالي:
- التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر 2015، وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسية خارجية موحدة.
تفعيل دور "المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها" الذي تم تأسيسه في هذه القمة، انطلاقاً مما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين، وتمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة كورونا وغيرها من الأوبئة.
- استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة، بما في ذلك منح مواطني دول المجلس الحرية في العمل والتنقل والاستثمار والمساواة في تلقي التعليم والرعاية الصحية، وبناء شبكة سكة الحديد الخليجية، ومنظومة الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع المشاريع المشتركة، وتوطين الاستثمار الخليجي.
- الاستفادة مما تم تطويره من أدوات متقدمة للتعاون في إطار مجموعة العشرين، خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية، في جميع المجالات، بما في ذلك تحفيز الاقتصاد، وإشراك قطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني وتمكين المرأة والشباب بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية، وتشجيع المبادرات المتعلقة بالاقتصاد الرقمي، وتكليف الأمانة العامة للمجلس بالمتابعة ووضع الخطط والبرامج لتنفيذ ذلك بالتعاون مع بيوت الخبرة المتخصصة.
- تنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ضماناً لسرعة وكفاءة تنفيذ الخدمات والإجراءات، وتطوير المناهج التعليمية والرعاية الصحية والتجارة الرقمية. وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجلس ومنظمة التعاون الرقمي التي تأسست عام 2020م، بما يحقق مصالح دول المجلس.