مركز الأزهر للفتوى يوضح مفاهيمًا حول الزواج والحرية والهوية
خالد الخليصى المصريين بالخارجأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا اليوم الخميس، أوضح فيه مفاهيما حول الزواج والحرية والهوية.
وقال المركز، في بيانه، إن الإسلام دعا إلى الفضائل والمحامد، وحذَّر من مُنكرات الأقوال والأفعال التي تخالف الفطرة النقية، مضيفًا أن الزواج في الإسلام منظومة راقية مُتكاملة تحفظ حقوق الرّجل والمرأة والطّفل، وفساد هذه المنظومة يؤذن بفساد المُجتمعات.
وأوضح المركز، أن علاقة الرجل بالمرأة في الزواج علاقة سَكَن تكامليِّة، وتغذيةُ روح العدائيَّة والنِّديَّة فيها جريمة أخلاقيّة، مشيرًا إلى وجود الحُبّ والثِّقة بين الزوجين لا يبيح لأحدهما الخطأ في حق صاحبه، أو الجرأة على محارم الله سبحانه.
ولفت إلى أنه لا تجوز الخلوة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، واتِّقاء الشبهات واجب، ومن وضع نفسه موضع الشُّبهات لا يلومنَّ من أساء به الظَّن، فضلا عن أن الحياء، والعِفة، والمروءة، وغَيرة الرجل على أهله، وقيامه على حاجاتهم؛ فضائل وافقت الفطرة، ودعت إليها شريعة الإسلام.
اقرأ أيضاً
- التعليم العالي: رؤساء الجامعات لهم مطلق الحرية في آليات تطبيق قرارات الأمس
- المصريين بالخارج تهنئ أحمد عبد النبي بالزواج السعيد
- الانتظار ”الجزء الثاني”
- تهنئة بالزواج السعيد للمهندس سامح منيسي
- عيد الحب .. أدين بدين الحب
- 4.6 ٪ ارتفاع في عقود الزواج و6.8٪ ارتفاع في اشهادات الطلاق عام 2019
- "وكالات": وسائل الإعلام الفرنسية تدعو إلى التعبئة دفاعاً عن الحرية بعد تهديد "شارلي إيبدو"!
- الخاطبة سوسو: الرجال يبحثون عن الزواج من فتيات متدينة.. والبنات عايزة «ثري عربي»
- المستشار خالد السيد يهنئ المستشار محمد مصطفي بالزواج السعيد
- إجراء جديد لتيسير الزواج في السعودية
- المرأة، العمل والحرية
- وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يتفقدان نادي الحرية للمعاقين
وشدد المركز، على أن هدم القيم والتقاليد المستقرة الموافقة لشريعة الله سبحانه والفطرة لمن أخطر أسباب تفكك الأسر، وضياع النشء، وانتشار الجريمة، وفساد المجتمع، مشيرًا إلى أن التَّمرد على الفضيلة، والتَّنكر لقيم المجتمع السَّويَّة ليس حريَّة أو تحرّرًا، بل هو إثم سوَّله الهوى والشَّيطان وطغيان الحياة المادية القاسية.
وتابع المركز، أن الضمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي الذي يبني الأمم، ويحسن الأخلاق، ويُحقِّق أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدًا أن تغذية العقول والنفوس بما يكون له دور كبير في بناء الإنسان، واستعادة منظومة القيم والأخلاق، وتعزيزها بين أبناء الشعوب؛ هو واجب الوقت في ظلّ التّحدّيات التي نعيشها جميعًا.
واختتم المركز، بيانه، أن "حفاظنا على هُويتنا العربية والإسلامية هو واجبنا تجاه أنفسنا، وتجاه أبنائنا وبناتنا، وحفظ دينهم ووعيهم أمانة سيسألنا الله عنها يوم القيامة."