وزير التعليم السعودي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
لؤة مصطفى المصريين بالخارجتلقى وزير التعليم الدكتور السعودى حمد آل الشيخ، الجرعة الأولى من لقاح كورونا، بمشاركة مسؤولي الوزارة والجامعات.
ووفقا لما أفادت به عكاظ نوه وزير التعليم السعودى بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة، للاهتمام بصحة الإنسان، وأشاد بمستوى التنظيم من وزارة الصحة.
وكان وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ، عقد اليوم السبت، لقاءً عن بُعد مع مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة؛ لمتابعة آخر الاستعدادات والمستجدات لانطلاقة الفصل الدراسي الثاني عن بُعد، وضمان بداية جادة ومنتظمة للطلاب والطالبات؛ وفق ما هو مخطط له.
وأكد آل الشيخ خلال اللقاء على أهمية رفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسي الثاني، وتعزيز نواتج التعلّم، وإعادة توزيع الخطة الدراسية بما يضمن التركيز على المهارات والمعارف الأساسية.
اقرأ أيضاً
- السعودية تسجل 140 إصابة جديدة بكورونا و5 حالات وفاة
- الكويت: 349 حالة شفاء جديدة من كورونا
- علماء صينيون يصدمون العالم بتوقعات وفيات كورونا خلال الفترة المقبلة
- معهد الأبحاث والاستشارات الطبية ينجح فى التوصل لأول لقاح سعودى ضد فيروس كورونا
- عالمة صينية ترجح: حيوان المنك العائل الوسيط لكورونا
- لضرب الثقة في اللقاحات ....وكالة الأدوية الأوروبية تتهم قراصنة بسرقة وثائق
- هل هناك جوانب مضيئة لأزمة كورونا؟
- الصمت والهدوء يخيم على تونس العاصمة في ثاني أيام الحجر الشامل بسبب ”كورونا”
- روسيا تعلن انطلاق التطعيم الجماعي ضد ”كورونا” في الـ18 من يناير الجاري
- كاف : يقرر تخفيض الحد الأدنى للقائمة إلى 11 لاعبا بسبب كورونا
- خبراء يطالبون بتعليق استخدام عقار فايزر..بسبب حالات الوفاة
- المعلمين اعارة المعلمين وزارة التربية والتعليم اعارات المعلمين 2021 ـ 2022
وحثّ الوزير آل الشيخ مديري التعليم على استكمال جهودهم لضمان سير الدراسة في منصة مدرستي، والتأكيد على متابعة الطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول المنصة، وأهمية زيارتهم للمدرسة بشكل أسبوعي لاستلام وتسليم الواجبات، إضافة إلى التأكيد على إدارات المدارس بالتواصل مع أولياء الأمور وتقديم الدعم لهم، موجهًا رسالةً لمديري التعليم من أن الجميع في خدمة الطالب والطالبة، لتحقيق ذلك.
ونوه وزير التعليم إلى تكامل العمل داخل منظومة التعليم، واستيعاب المرحلة من قبل الطواقم التعليمية دون استثناء، مؤكدًا على الاستمرار في قياس مؤشرات نواتج التعلّم، من خلال إجراء الاختبارات الأسبوعية من قبل المعلمين ومتابعتها، والتأكيد على مكاتب التعليم بإجراء اختبارات كل أسبوعين، كذلك حثّ المعلمين على الاستفادة من البرامج والتطبيقات والإثراءات التعليمية، والتركيز على الأنشطة القرائية والكتابية والخط العربي في جميع المقررات الدراسية.