”فيسبوك” تتخذ 3 قرارات احترازية عاجلة ...قبل تنصيب بايدن
خالد الخليصى المصريين بالخارجليست أجهزة الأمن الأمريكي وحدها التي تتخذ تدابيرها مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، فقد دخل "فيسبوك" عملاق مواقع التواصل على الخط، رغم أنه يواجه حربا كلامية من كافة الأطراف.
وأعلن "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذ ثلاثة تدابير احترازية في واشنطن، بعد أعمال العنف التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الكونجرس في السادس من يناير الجاري.
وجاء الإجراء الأول الذي أعلن عنه الموقع الأزرق، حظر الإعلان عن تنظيم فعاليات عبر صفحاته قرب من البيت الأبيض ومبنى الكونجرس أو مباني برلمانات الولايات الخمسين، خلال يوم التنصيب.
وقال بيان لـ"فيسبوك"، إن "مركز العمليات فيه يجري حاليا مراجعة لجميع الأحداث المتعلقة بيوم التنصيب، وسيجري إزالة تلك التي تنتهك سياساتنا".
اقرأ أيضاً
- ميلانيا ترامب في فيديو الوداع : العنف ليس حلاً
- حفل تنصيب جو بايدن سيكون في مبنى الكابيتول
- نيويورك تايمز: بايدن يتخذ قرارات حاسمة عقب التنصيب
- بايدن يحصل على حساب رسمي جديد على تويتر
- بايدن يعين مستشارًا علميًا للبيت الأبيض برتبة وزير
- حصل خير.. رامي صبري ينهي أزمته مع تامر حسين وعزيز الشافعي
- مصادر: ترامب سوف يغادر واشنطن قبل حفل تنصيب بايدن
- موقع فيسبوك : حظر كل الإعلانات عن تنظيم فعاليات في واشنطن العاصمة
- حاكم فلوريدا يأمر بتعبئة الحرس الوطني تجنبًا لأعمال عنف قبل تنصيب بايدن
- بيلوسى تشيد بقوات الحرس الوطنى فى حماية الديمقراطية
- جوبايدن يُعين أمريكية من أصول أردنية ضمن إدارته
- الولايات المتحدة: إجراءات استثنائية لتأمين تنصيب بايدن
ووفقا لتقارير أمريكية، فقد كان تنظيم الفعاليات واحدا من التكتيكات التي استخدمها الروس بموقع "فيسبوك" للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، لـ"خلق مزيد من الفوضى والصراعات بين الأمريكيين".
وتمثل الإجراء الثاني في فرض بعض القيود على بعض مستخدمي الموقع، مشيرا إلى "الأشخاص الذين يخرقون سياساته".
وقال "فيسبوك" إن القيود تشمل منع البعض من نشر مقاطع فيديو أو إنشاء مجموعات.
وتأكيدا لنفي صلته بأي أعمال عنف، أعلن "فيسبوك" عن إجراء ثالث يتمثل في حظر جميع الإعلانات التي تروج للأسلحة ومعدات الحماية في الولايات المتحدة، حتى 22 يناير على الأقل.
وقال الموقع: "نحن نحظر بالفعل إعلانات الأسلحة والذخيرة ومستلزماتها مثل كاتمات الصوت. لكننا سنحظر الآن أيضا الإعلانات عن الملحقات مثل خزائن الأسلحة والسترات وحافظات الأسلحة في الولايات المتحدة".
وتأتي خطوات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، مع تزايد الإشارات التي تتحدث عن احتمال وقوع أعمال تخريبية يوم تنصيب بايدن.
إلى ذلك، حذر تقرير استخباري لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أجهزة الأمن في واشنطن، من أن "أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة".
وتسعى أجهزة الأمن في الولايات المتحدة إلى تلافي أي أحداث عنف في يوم التنصيب، على غرار تلك التي حدثت قبل أيام في الكونجرس.
وتواجه شبكات التواصل انتقادات شديدة، إذ يرى البعض أنها باتت منصة للكراهية والتطرف داخل الولايات المتحدة، وفي المقابل، يرى البعض أن قيامها بمنع ترامب من الإدلاء بتصريحات، يعد تعديا على حرية الرأي والتعبير.