أبو الغيط يحذر من مغبة التصعيد الحوثى فى مأرب
خالد الخليصى المصريين بالخارجحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من مغبة التصعيد الحوثي في مدينة مأرب، محملاً جماعة الحوثيين المسئولية عن تشريد عشرات الآلاف، وتعريض حياة مئات الآلاف من المدنيين، الذي يقطنون معسكراتٍ للاجئين، للخطر الشديد.
وأكد "أبو الغيط"، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثي استفادت من تغيراتٍ معينة على الساحة الدولية، وأنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر تصعيد عسكري يستهدف مناطق مأهولة بالسكان، مُشددًا على أن هذا التصعيد الخطير يجعل استئناف العملية السياسية أصعب وأبعد منالاً.
وأضاف أن الحل السياسي يقتضي ابتداءً وقفًا فوريًا للعمليات العسكرية، داعيًا الحوثي إلى الالتزام بوقفٍ كامل لإطلاق النار، على كافة الجبهات، بما في ذلك وقف الهجمات التي ما زال يُباشرها ضد أهداف على أراضي المملكة العربية السعودية.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن" أبو الغيط" تأكيده أن قواتِ التحالف أظهرت الالتزام والمسئولية اللازمين حيال خفض التصعيد، وأنه قد آن الأوان لتحميل الطرف الحوثي المسئولية كاملةً عن تدهور أوضاع اليمنيين وإطالة معاناة الملايين جراء استمرار الصراع.
اقرأ أيضاً
- أبوالغيط يدين الاعتداءات الصاروخية التي استهدفت اربيل مساء يوم 15 فبراير الجاري
- السعودية من الأمم المتحدة: لا نحتاج الإذن للدفاع عن مصالحنا
- قوات التحالف والجيش اليمني يكبد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في مأرب
- الأمم المتحدة: 400 ألف طفل في اليمن معرضون لخطر الموت جوعا
- الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي في اليمن
- التحالف باليمن: التصعيد الحوثي تحد سافر للسلام
- الحكومة اليمنية: استهداف مطار أبها جريمة حرب
- شكري يبحث مع وزير خارجية اليمن آفاق الحل السياسي للأزمة اليمنية
- اليمن يرحب بتعيين تيم ليندر مبعوثًا خاصًا للرئيس الأمريكي
- عاجل..الحوثيون يقصفون عشوائيا الأحياء السكنية بالحديدة غربى اليمن
- اليمن: الوديعة السعودية حمت بلادنا من أزمة كبرى
- قوات الجيش اليمني تحرر مواقع جديدة في صعدة
وأضاف المصدر أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُشكل مصدر قلق كبير للجامعة العربية، حيث من المقرر أن يشارك أمينها العام في مؤتمر دعت له الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة من السويد وسويسرا مطلع الشهر القادم، من أجل حشد نحو 4 مليارات دولار مطلوبة من المانحين الدوليين لمواجهة الأزمة الإنسانية باليمن والتي طالت نحو 24 مليون نسمة من أبنائه.