”فؤاد” تشارك في الجلسة الختامية لمنتدى الأمم المتحدة الثالث للعلوم والسياسات والاعمال حول البيئة
أميرة محمد المصريين بالخارجشاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الختامية لمنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال حول البيئة تحت عنوان "العمل البيئي المتعدد الأطراف: العلم، والسياسات، والابتكار، والعمل"، وذلك على هامش الدورة الخامسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت عنوان عبر خاصية الفيديو كونفرنس، بمشاركة سفينانج روتفاتن، وزير البيئة النرويجي ورئيس الدورة الخامسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، و إنجر أندرسن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والسيدة جين دارك موجوامرية وزيرة البيئة برواندا، والسيد كارلوس مانويل رودريغيز المدير التنفيذي لمرفق البيئة العالمي، والسيدة ماريا إيفانوفا أستاذة ومديرة مركز الحوكمة والاستدامة جامعة ماساتشوستس بوسطن ، وذلك لمناقشة أهم الشواغل البيئية العالمية وأهم التحديات التي تواجه العمل البيئي متعدد الأطراف، وضرورة تجديد الالتزام بالبعد البيئي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من قبل أصحاب المصلحة وشركاء العمل البيئي الذين يعملون بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها إلى ضرورة إضافة عنصر الشراكة العالمية والتعاون الدولي للعناصر الثلاثة: السياسات الحكومية، والعلوم، والأعمال على مستوي دول العالم، حيث أن الشراكة هي التي تربط اصحاب المصلحة سويا، وأكدت على ضرورة ربط احتياجات المجتمعات المحلية بالاحتياجات الوطنية ومن ثم نقلها للمنظور العالمي، لأن البيئة تواجه تحديات عابرة للحدود. وتشمل هذه التحديات حماية واستعادة النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز قدرتنا على الصمود أمام الكوارث الطبيعية والأمراض المعدية والأوبئة الناشئة.
وأضافت الوزيرة أنه عند النظر لجائحة كورونا فمن الضروري النظر للظروف المحلية لهذه المجتمعات وكيفية تحويل الأنماط غير المستدامة إلى أنماط أكثر استدامة، والمعرفة التامة بالعادات المحلية الموجودة في هذه المجتمعات، على سبيل المثال، وما هي ممارساتهم اليومية وهل هذه الممارسات تتجه نحو الاستدامة ويمكنها الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي ام لا.
كما اكدت وزيرة البيئة على أهمية ربط التحديات التي تواجهنا بكلا من التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر سويا، وقد قامت مصر بتقديم مبادرة للتآزر والتكامل بين اتفاقيات ريو الثلاثة الخاصة بتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر، خلال المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (CBD) cop 14، والتي تم اعتمادها من قبل المؤتمر. وسلطت الوزيرة الضوء على أهمية المبادرة في ظل عدم كفاية الموارد المالية لمواجهة كافة تلك التحديات معاً، وضرورة التعامل معها بشكل متكامل، وليس بشكل منفصل أو منعزل عن بعضه البعض.
اقرأ أيضاً
- وزيرة البيئة : التناغم مع الطبيعية أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الحياة على الكوكب
- وزيرة البيئة: دفن الحوت النافق بالبحر المتوسط مع توثيق الإجراءات للاستفادة منها في البحث العلمي
- نائب رئيس البرلمان العربي: الوقاية من الفساد ومكافحته في مقدمة أولويات ”البرلمان العربي”
- أزمة سد النهضة بين الانسداد والانفراج
- أمين عام الأمم المتحدة يشكر المصرى مراد وهبة لالتزامه 30 عاما فى خدمة الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدعم وتشيد بمنتدى شباب العالم في مصر
- وزير الشباب والرياضة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
- وزير الخارجية: الأمم المتحدة شريك أساسي للتنمية في مصر
- السعودية من الأمم المتحدة: لا نحتاج الإذن للدفاع عن مصالحنا
- وزيرة البيئة: استمرار جهود إحكام السيطرة على إنبعاثات قطاعي الصناعة والطاقة لتوفير بيئة صحية
- مصر تدين استهداف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان بالعاصمة الأفغانية كابول
- الأمم المتحدة: 400 ألف طفل في اليمن معرضون لخطر الموت جوعا
وأضافت الوزيرة أنه إذا أردنا تطوير إطار عمل فنحن في حاجة إلى الطموح ليس فقط في الأهداف والغايات، ولكن أيضًا في توفير وسائل التنفيذ المالية والتكنولوجية وغيرها، لتحقيق تلك الأهداف، وفي الآليات التي تم وضعها لمراجعة التقدم، مشيرة إلى ان مجتمع الأعمال قد تفاعل جيدا مع جميع أصحاب المصلحة لتسريع هذه العملية، إذ أن الحكومة والعلماء وغيرهم لن يعمل كل منهم بمفرده، ولكن بالتعاون سويا.
وفى ختام كلمتها شددت الوزيرة على ان العمل متعدد الأطراف، والعلم، والسياسة، والابتكار يجب أن يركزوا في السنوات القادمة على التعامل مع تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، بشكل متكامل ومترابط.