بايدن يؤكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله
خالد الخليصى المصريين بالخارجأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي الكاظمي ناقشا خلال اتصال هاتفي الهجمات الصاروخية الأخيرة على السفارة الأمريكية والقوات العراقية وقوات التحالف واتفقا على ضرورة "محاسبة المسؤولين" عنها.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحثا في الهجمات الصاروخية التي استهدفت خلال الأسبوع الجاري سفارة الولايات المتحدة في بغداد.
وجاءت المحادثة بعد أيام من مرور شهر على تولي بايدن مهامه الرئاسية. وقال البيت الأبيض في بيانه إن "الرئيس (بايدن) أكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء".
واستهدفت ثلاثة صواريخ على الأقل الاثنين السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء التي تخضع لحماية مشددة في العاصمة العراقية بغداد، في هجوم حملت الولايات المتحدة إيران مسؤوليته.
اقرأ أيضاً
- البيت الأبيض: بايدن سيعمل على إعادة تقييم العلاقات مع السعودية
- مفوضية الانتخابات العراقية: تسجيل 20 تحالفًا و249 حزبًا للمشاركة في الانتخابات
- العراق.. سقوط 3 صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد
- وزير الخارجية العراقي يصل إلى السعودية
- بعد سقوط 3 صواريخ.. صافرات الإنذار تدوي في بغداد
- مدينة النجف العراقية تستعد لاستقبال بابا الفاتيكان
- العراق : تسجيل إصابات بالسلالة الجديدة لدى أطفال رضع
- متحدث ”الدفاع الأمريكية” السابق: سببان رئيسيان وراء قرار إدارة بايدن تعليق تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
- الجيش العراقي يشن حملة عسكرية موسعة شمال بغداد
- بغداد : القوات العراقية تحبط هجوما لـ”داعش”
- رغد صدام حسين : تشكيل ”حكومة ظل” خارج العراق...شيء وارد
- صحف أمريكية: مسيرات مفخخة أطلقت من العراق وهاجمت قصر اليمامة في الرياض
وأكد البيت الأبيض أن بايدن والكاظمي "ناقشا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بالكامل".
وأضاف البيان أنهما "ناقشا أيضا أهمية دفع الحوار الاستراتيجي بين بلدينا قدما وتوسيع التعاون الثنائي في قضايا كبرى أخرى".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس صرح الاثنين أن الولايات المتحدة تحمّل إيران مسؤولية الضربات. وقال برايس للصحافيين "ما لن نفعله هو شن هجوم والمجازفة بتصعيد يخدم مصلحة إيران ويساهم في محاولاتهم لمزيد من زعزعة استقرار العراق".
وكان هذا الهجوم الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد أشهر من هدوء نسبي.
وتعلن فصائل غير معروفة المسؤولية عادة مسؤوليتها عن الهجمات. ويقول مسؤولون عراقيون وأمريكيون إنها واجهة تتستر خلفها فصائل متشددة موالية لإيران داخل العراق.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بوقف الهجمات الصاروخية لكنه يواجه صعوبة في محاسبة الفصائل المسؤولة، ما يثير استياء الولايات المتحدة.
في أكتوبر، هددت الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تتوقف الهجمات، ما دفع المجموعات المتشددة إلى الموافقة على هدنة إلى أجل غير مسمى.