وفد الكونفدرالية الإيطالية يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة
لتقى- اليوم- وفد الكونفدرالية الايطالية للتنمية الاقتصادية بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و ذلك بالمقر البابوى بالقاهرة .
ضم الوفد الدكتور عيسي اسكندر ،المدير الإقليمي لمنطقة دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط ورئيس اتحاد العمال المصريين في ايطاليا، انجلو كاليندو المستشار القانوني بالكونفدرالية ومعهد اوريسبيس بإيطاليا، وميكالي الخبير القانوني.
وقد استعرض الوفد المشروعات الاستثمارية الني تقوم بها الكونفدرالية الايطالية في مصر، وأيضًا تدشين رحلات منظمة من ايطاليا وبعض دول أوروبا لزيارة المحطات التي مرت بها العائلة المقدسة في مصر .
وشدد الوفد الإيطالى على أن هذا المشروعات والاستثمارات تعمل علي توطيد وتقريب العلاقات بين البلدين.
من جانبه رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بوفد الكونفيدرالية، مؤكدًا علي اهمية العلاقة بين مصر وايطاليا والتي يربط بينهما صداقة قوية لها تاريخ، مضيفًا انه لا يصح ان تؤثر علي هذه العلاقة أية احداث فردية .
وعن مسار العائلة المقدسة، قال البابا إن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بهذا الأمر والذي يضم ٢٥ محطة علي مستوي الجمهورية منها ما هو بري واخر نيلي ، حيث تم الانتهاء من ترميم وتجهيز ٨ محطات منهم .
وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية المصرية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة إلي أرض مصر منذ القرن الرابع الميلادي، في الأول من يونيه من كل عام.
وأشار البابا إلى انه من اهم محطات زيارة العائلة المقدسة لمصر أديرة وادي النطرون التي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي ، وهى تقع في منتصف المسافة بين القاهرة والاسكندرية؛ وهذه الاديرة عامرة بالرهبان، مشيرًا إلي انه من رهبان اديرة وادي النطرون.
وقال قداسة البابا إن اديرة وادي النطرون تستقبل زوارًا ورحلات منذ قرون كثيرة من جميع دول العالم، فضلا عن زيارات المصريين -مسيحيين ومسلمين- لها ، مؤكدًا :" نحن نرحب بكل الزيارات ونتمني أن يكون لديكم فرصة لزيارة هذة الاديرة، والتي كانت مغلقة الفترة الماضية بسبب ظروف كورونا، لكن الان بدأت فى استقبال الزوار".
كما تحدث البابا عن مصر والتي تتميز بتاريخ عظيم وحضارة عريقة غنية، وفي نهاية اللقاء قدم وفد الكونفدرالية، درع مسار العائلة المقدسة وأيضًا درع اتحاد العمال بإيطاليا UIL.
