وزيرة الهجرة بمجلس النواب تشيد بجهود المصريين بالخارج في دعم الاقتصاد الوطني
المصريين بالخارجلجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب تثني على مشروع مستثمر مصري لاحياء الحرف التراثية بالجمالية
رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة: نتعاون مع وزارة الهجرة في 11 محافظة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد مرعي، والنائبان هالة أبو السعد ومحمد الجارحي وكيلا اللجنة، والنائبة مارسيل سمير أمين سر اللجنة، وعضوية كلا من والنائبة ماهيتاب عبد الهادي والنائب أحمد بهاء شلبي، والنائبة منى عبد الله، والنائبة رحاب موسى، والنائب سيد سلطان، وبمشاركة محمد عبد الملك رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير، لمناقشة جهود وزارة الهجرة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاستعانة من المصريين المتخصصين بالخارج المعنيين بهذا الملف.
شهد الاجتماع استعراض مشروع إحياء الحرف القديمة في حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية، وهو المشروع الذي أسسه إبراهيم قسيسية، المستثمر المصري المقيم في كندا، في إطار مواصلة جني ثمار مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، ويضم المشروع مصنعا ومدرسة للحرف القديمة، واطلعت سيادتها على كافة التجهيزات والإمكانيات، وشاهدت عددًا من الفنانين المهرة المتخصصين في النقش والنحت وصناعة المشغولات الفضية والنحاسية والجلدية.
من ناحيتهم، أثنى أعضاء اللجنة على الجهد المبذول من وزارة الهجرة في هذا الملف، خاصة لمشروع إحياء الحرف القديمة بالجمالية للمستثمر المصري بكندا إبراهيم قسيسية، مؤكدين دعمهم الكامل لهذا النموذج والمشروعات المماثلة، والعمل على تذليل كافة العقبات أمامه حتى يتمكن من الاستمرار والنجاح.
من جانبها وجهت السفيرة نبيلة مكرم شكرها للمستثمر المصري ابراهيم قسيسية وشركائه على افتتاح المشروع، مشيدة بجهود المصريين بالخارج مهما بعدت المسافات ومشاركتهم في التنمية الشاملة التي تنفذها مصر في شتى المجالات، مثمنة دور المستثمرين المصريين بالخارج، وتقديمهم لخطط ومشروعات للاستثمار في مصر والترويج للاقتصاد المصري عالميًا.
من جهته، عبر إبراهيم قسيسية، المستثمر المصري المقيم في كندا ومؤسس مشروع إحياء الحرف القديمة بالجمالية، عن بالغ سعادته بتواجده في وطنه الأم، وقال: "رغم هجرتي إلى كندا منذ 40 عاما إلا أن مصر هي موطني وذكرياتي ولم ولن تغيب عن وجداني قط".
واستعرض المستثمر المصري تجربته في هذا المكان الذي أسس به المشروع حيث كان يملكه أجداده منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وبفضل دعم وزيرة الهجرة السفيرة مكرم وتشجيعها على الاستثمار في بلدي، قرر العودة إلى مصر وشراء هذا الموقع مجددا الكائن بشارع المعز في حي الجمالية، وإقامة هذا المشروع المتكامل الذي يضم مصنعًا للمشغولات الفضية والنحاسية والجلدية أيضا وكذلك نماذج للتماثيل والرموز الفرعونية، وأيضًا مدرسة لتعليم الحرف المصرية التراثية وتدريب الأجيال الجديدة عليها، بهدف الحفاظ على مثل هذه المهن من الانقراض، وذلك بين جنبات هذا الشارع التاريخي والحي الأثري العريق".
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الملك رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير، إن هناك تعاون كبير بين الجهاز ووزارة الهجرة من خلال العمل في 11 محافظة لدعم الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كذلك ما يتم من تعاون في مبادرة "نورت بلدك"؛ حيث استقبل الجهاز نحو 8 آلاف اسم من العائدين من بالخارج، وتم عرض خدمات الجهاز عليهم حتي يستطيعوا الاستفادة منها.
مضيفا أن جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع وزارة الهجرة سيتقدم بأول برنامج لدعم الحرف التراثية في مختلف مناطق الجمهورية وبمشاركة المصريين بالخارج، وتشمل المبادرة العمل على توفيق أوضاع أوضاع مشروعات الحرف التراثية.