اهداف التنمية المستدامة ورؤية الأمم المتحدة ٢٠٣٠
سامح الشيخ المصريين بالخارجالهدف الثالث ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية فى جميع الاعمار.
نلتقى اليوم مع الغاية الثالثة لأهداف الأمم المتحدة وهى الصحة الجيدة لجميع الأشخاص بغض النظر عن الوضع الاجتماعي لهم.
نعلم جميعاً أن بقاء المجتمعات يرتبط بنسبة الأشخاص الذين يعيشون بصحة جيدة فى المجتمع وهنا يبرز أهمية الصحة وسوف نلاحظ ارتباطها بأربعة أهداف من أهداف الأمم المتحدة والتحديات العالمية التى أصبحت ملحه وهى مكافحة فيروس نقص المناعة (الإيدز) والجوع وصحة الطفل والسبيل من الحد من وفيات الأطفال وصحة الأمهات وخصوصاً الحوامل وقد أبرزت هذة التحديات على رأس جدول الأعمال العالمى ودعوة أصحاب المصلحة المختلفة والحكومات والإدارات المنوطة بها إلى التعاون والعمل معاً على تحقيق تلك الأهداف.
ويمكن بالتركيز على تغطية الصحة الشاملة أن يحدث تحولأ حقيقياً فى العالم أجمع وبالتالي يمكن تحسين فرص تحقيق الرعاية الصحية وتحسين الصحة العامة للأشخاص فى العالم وبالأخص الأشخاص الأشد فقرا حول العالم
وهناك بعض الأرقام ظهرت فى تقرير الصحة العالمية لعام ٢٠١٠ حيث يعانى أكثر من ١٥٠ مليون شخص حول العالم من صعوبات مالية فى ظل ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية ولهذا تركز التغطية الصحية الشاملة على إزالة العقوبات المالية التى تحول دون الحصول على الرعاية الصحية والعمل الجماعى المشترك من أجل ضمان حصول جميع الأشخاص على الرعاية الصحية مهما كانت تكاليف العلاج.
وقد اتخذ العالم خطوات واسعة فى سبيل الحد من وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ومكافحة فيروس نقص المناعة الإيدز وغيرها من الأمراض وعلى الرغم من اتخاذ هذه الخطوات لا يزال هناك أكثر من خمسة ملايين طفل حول العالم يموتون قبل بلوغ سن الخامسة فى كل عام بالإضافة إلى آلاف الأمهات التى تموت أثناء الحمل بالإضافة إلى موت المئات من المراهقين والشباب فى أفريقيا بسبب انتشار فيروس نقص المناعة الإيدز
ولهذا يبرز أهمية دور التوعية الصحية والتعليم بالإضافة إلى توفير الرعاية الشاملة فى الحد من اغلب هذه الوفيات حول العالم