سامح شكري: بدء إثيوبيا ملء سد النهضة بشكل أحادى سيكون له تداعيات سلبية
المصريين بالخارجأجرى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع المُمثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى، وتطورات ملف سد النهضة، فضلًا عن تبادل الرؤى بشأن المُستجدات الإقليمية.
اقرأ أيضاً
- «الموانئ البرية»: 6 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان بعد افتتاح منفذ قسطل
- سامح شكري يهنئ وزير الدفاع بيوم الشهيد المحارب
- شكري يبحث هاتفيًا العلاقات الثنائية والعلاقات الإقليمية مع نظيره الروسي
- وزير الخارجية يشارك في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي
- رئيس الوزراء السوداني يزور السعودية.. غدًا
- القاهرة تدين استمرار الحوثي في ارتكاب جرائم إرهابية ضد السعودية
- وزير الخارجية: الإدارة الأمريكية الجديدة تدرك أهمية قضية سد النهضة
- حمدوك يزور القاهرة يومى 11 و12 مارس الجارى
- متحدث الرئاسة: تنسيق وتفاهم كبير بين مصر والسودان بقضية سد النهضة
- تعادل المريخ السوداني وسيمبا التنزاني يشعل مجموعة الأهلي
- الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة سريعة للسودان
- السفير محمد العرابي : توقيت زيارة السيسي للسودان هام للغاية في ضوء الأخطار المشتركة بالمنطقة
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحفى له، أن الاتصال تطرق إلى مجالات التعاون المختلفة بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة، بما في ذلك التعاون التنموي بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي التي أقرها الاتحاد للفترة 2021-2027، وما تم الاتفاق عليه من طرح مصر لأولوياتها في هذا الشأن، خاصة المشروعات المتعلقة بقطاعات البنية التحتية، والنقل، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمى.
كما استعرض وزير الخارجية خلال الاتصال موقف مصر الساعى للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة من خلال عملية تفاوضية جادة وفعالة تُمكِّن الدول الثلاث من الوصول للاتفاق المنشود.
وتناول وزير الخارجية أيضًا عناصر المقترح المُقدم من جمهورية السودان الشقيقة، والذي أيدته مصر، والداعي إلى تطوير آلية المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية بقيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وصولًا إلى حل تفاوضي لقضية سد النهضة؛ منوهًا فى هذا الصدد إلى أهمية الانخراط الأوروبى فى هذا الشأن، والدور الذى قد يلعبه الاتحاد الأوروبى فى أية مفاوضات مقبلة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية أن تُسفر تلك الجهود عن إطلاق عملية تفاوضية يتمخض عنها اتفاق حول سد النهضة، بما يُراعي مصالح الدول الثلاث ولا يفتئتُ على حقوقها المائية، مع ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل، والذى أعلنت إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من الملء خلاله؛ موضحًا أن إقدام إثيوبيا على تلك الخطوة بشكل أُحادي ستكون له تداعيات سلبية على دولتي المصب.
كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حيال الملفات الإقليمية، خاصة التطورات على الساحة الليبية بكافة مساراتها، فضلًا عن القضية الفلسطينية وجهود الدفع قُدمًا بعملية السلام في الشرق الأوسط.