المصريين بالخارج تدعو لسحب جائزة نوبل من ”أبي أحمد”

دعت صحيفة المصريين بالخارج لجنة نوبل النرويجية بأوسلو وهي اللجنة المسؤولة عن منح جائزة نوبل إلى سحب جائزتها للسلام من رئيس وزراء إثيوبيا "أبي أحمد" ٠

 

وعلق فوزي بدوي ـ رئيس مجلس إدارة صحيفة المصريين بالخارج عن مطالبة الصحيفة بسحب جائزة نوبل من أبي أحمد قائلًا " لقد أثبت أبي أحمد على مدار عدة سنوات فائته تقويضه عملية السلام واتضح ذلك جليًا في مباحاثات سد النهضة بين الدول الثلاث"مصر-إثيوبيا-السودان " وتأجيجه المنطقة بأكملها بسبب استمراره في سياساته المناهضة للأمن والسلم الإقليمين"

 

وأضاف بدوي " إن ماتقوم به إثيوبيا بقيادة إبي أحمد من المماطلة والمراوغة السياسية لعدم التوقيع على اتفاق ملزم لإدارة وتشغيل سد النهضة قبل موعد الملىء الثاني للسد بعد أسابيع قليلة وهو ما يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع الاتفاقيات الدولية للأنهار العابرة للدول ".

 

وتابع بدوي" إن أبي أحمد قد سقطت مصداقيته التي اكتسبها زورًا عبر منحه هذه الجائزة (نوبل للسلام) بمساعدات مشبوهه من البعض والتي سهلت منحه لها رغم افتقاده لأهم معيار لها وهو الحفاظ على السلام في المنطقة.

وأكد بدوي على أن ما يتبعه أبي أحمد هو امتداد لسياسة المراوغة التي تتبعها أديس أبابا، والغطرسة التي تتعامل بها مع دولتي المصب مصر والسودان، ولا تعترف بالحق التاريخي لدولتي المصب مثلما هو الحال في باقي أنهار العالم.

ولفت بدوي أن تصريحات أبي أحمد والتي اتسمت بالسلبية الشديدة ويمكن وصفها أحيانًا بالعدائية وهي التي لا يمكن أخذها بحسن نية فهو يرغب في استهلاك مزيد من الوقت حتى تقوم إثيوبيا بعملية منفردة للملء الثاني للسد.

واختتم بدوي قائلًا : "إن الأمر لن يستمر هكذا لأنه أخذ شكلًا دوليًا، وأن هناك العديد من الأصوات التي تطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من أبي لدوره المعرقل لدفع عملية السلام في المنطقة."

 

الجدير بالذكر أن لجنة نوبل الترويجية في أوسلو أعلنت في (11 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) عن حصول رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والتعاون الدولي وخاصة مبادرته لحل النزاع الحدودي مع الجارة إريتريا.

‪