الخارجية:القيادة السياسية مؤمنة بالارتقاء بأوضاع المواطن في كافة المجالات
خالد الخليصى المصريين بالخارجأكد السفير علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي والقائم بأعمال رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان هي عملية مستمرة وتراكمية الأثر،حيث باتت الآن توظف مقاربة شاملة لتعزيز الحقوق والحريات الاساسية من خلال تنسيق وتطوير كافة الجهود الوطنية ذات الصلة في ضوء وجود قيادة سياسية مؤمنة بالارتقاء بأوضاع المواطن المصري في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها مساعد وزير الخارجية أمام مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اليوم الخميس بمشاركة وزارء وسفراء أجانب ونواب وخبراء وكذلك ممثلي المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وذكر السفير علاء رشدي بأن إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الانسان، بموجب قرار من السيد رئيس مجلس الوزراء الصادر عام 2018 ، جاء ليمثل نقلة نوعية في رؤية الدولة المصرية لكيفية التعامل مع ملفات حقوق الانسان، وإن لم تكن هذه اللجنة بطبيعة الحال نقطة بداية العمل الوطني في هذا المجال الهام، حيث أن نقطة الانطلاق بالنسبة للدولة المصرية اتصالا بملف حقوق الانسان كانت ولاتزال وازعا داخليا ورؤية وطنية خالصة تنبع من إدراك عميق بالالتزام والمسئولية تجاه المواطن المصري أولا، وتنفيذا عمليا لمبادىء حقوق الانسان الراسخة في دستور مصر وتشريعاتها الوطنية .