تحذير شديد من منظمة الصحة العالمية عن إصابات كورونا

تضاعف عدد حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى العالم، خلال الشهر الماضي، حيث أظهرت أرقام منظمة الصحة العالمية، هذه النتائج.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال رئيس وكالة الأمم المتحدة، الدكتور تادروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم، إن الإصابات في جميع أنحاء العالم، تقترب من أعلى معدل تم تسجيله حتى الآن خلال الوباء.

وأوضح الدكتور تادروس أدهانوم جيبريسوس، أن الحالات والوفيات تتزايد بمعدلات مقلقة، وتم إبلاغ منظمة الصحة العلامية عن 138.688.383 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و2.978.935 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.

وتم الإبلاغ عن نحو 4.5 مليون حالة، الأسبوع الماضي، أي ما يقرب من ضعف الإصابات، وهي 2.4 مليون حالة في منتصف فبراير، وبلغت الإصابات الأسبوعية، 5 ملايين، خلال الأسبوع الأول من يناير من هذا العام.

وتأتي هذه الأرقام بالتزامن مع توزيع 750 مليون جرعة لقاح في جميع أنحاء العالم، على الرغم من المخاوف التي أثيرت بشأن التوزيع غير المتكافئ بين البلاد.

وبحسب البيان؛ تتزايد الحالات بشكل أسرع في آسيا ، حيث تجاوزت الهند البرازيل لتصبح ثاني أكثر البلدان تضرراً في العالم بعد تعرضها لانفجار في الإصابات المرتبطة بالسلالة الجديدة.

وحصلت الولايات المتحدة على النسبة الأكبر من أعداد الحالات منذ بدء الوباء، مسجلة 31 مليون اختبار إيجابي، ومن بين الدول العشر الأكثر تضررا بعد البرازيل؛ هي فرنسا (5.1 مليون) وروسيا (4.7 مليون) وبريطانيا (4.4 مليون) وتركيا (4.1 مليون) وإيطاليا (3.8 مليون) وإسبانيا (3.4 مليون) وألمانيا (3.1 مليون) إصابة.

وتابع “تادروس” إنه قلق للغاية بشأن احتمال تفشي وباء أكبر بكثير في بابوا - غينيا الجديدة، والذي ركز عليه تقريره اليوم، موضحا أنه من الأهمية أن تتلقى البلاد المزيد من لقاحات “كوفيد-19” في أسرع وقت ممكن، خاصة أن أوروبا تمر بموجة ثانية من الوباء، حيث ارتفعت الحالات الأسبوعية إلى 1.6 مليون الأسبوع الماضي، من 970 ألف فقط في الأسبوع الذي بدأ في 15 فبراير.

وقال مسؤولو الصحة العالمية، اليوم، إن الإصابات لا تنخفض بالسرعة المطلوبة في بلجيكا؛ مما يدفع المستشفيات للعمل بطاقتها الكاملة، حيث تخضع خطط الحكومة لتخفيف الإغلاق، وأظهرت البيانات أن أكثر من 3000 مريض “كوفيد-19” في المستشفى، و930 في وحدات العناية المركزة، ومن بين 2000 سرير للرعاية الحرجة في البلاد، تم تخصيص 1000 سرير لعلاج الحالات غير المصابة بالفيروس التاجي.