مصرع شاب في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عائلتين غربي الإسكندرية
المصريين بالخارجلقي شخص في العقد الثالث من العمر، يدعى "ا.ا"، مصرعه، متأثرًا بإصابته بطعنتين نافذتين في الصدر والرقبة، إثر تدخله لفض مشاجرة بالأسلحة البيضاء، وقعت بين مجموعة من شباب عائلتين تقطنان شارعين متفرقين في منطقة العجمي، غربي الإسكندرية.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد تلقي إشارة من شرطة النجدة، حول ورود بلاغات من الأهالي بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الشباب، أسفرت عن مصرع شخص.
وبانتقال الكول الأمني وضباط المباحث إلى موقع البلاغ، رفقة سيارات الإسعاف، تم السيطرة على طرفي المشاجرة، وبالفحص تبين نشوبها بين عائلتين، وتدخل على إثر ذلك مواليين لهما، فتطورت إلى حد تبادل التراشق بالحجارة، ثم احتدم الشجار باستخدام الأسلحة البيضاء.
وجاء بالتحقيقات الأولية، أن شهود العيان أكدوا للشرطة عدم صلة المجني عليه بنشوب المشاجرة، وإنما تدخل لفضها بين الطرفين، ولم يكن يميل لأحدهما على حساب الآخر، إلا أنه تلقى طعنتين نافذتين في الرقبة، والصدر، ليسقط غارقًا في دمائه.
ووفقًا لمصدر أمني، اليوم الثلاثاء، فإنه وبنقله إلى إحدى المستشفيات القريبة بسيارة إسعاف، فارق الحياة، وفشلت محاولات إسعافه، فتم نقل جثمانه إلى مشرحة الإسعاف في منطقة كوم الدكة، تحت تصرف النيابة العامة التي تباشر التحقيق، عقب تحرير محضر إداري بالواقعة.