بالتعاون مع وزارة الصحة
شركة تعبئة المياه الصحية تدعم تجهيز مركز لقاحات (كورونا) بمحافظة رماح التي تحتضن مصدر ومصنع مياه نوڤا الواقع في منطقة سِعْد
المصريين بالخارجالرياض – فريق التحرير
أعلنت شركة تعبئة المياه الصحية، المالكة لمنتج مياه نوڤا، عن مشاركتها في دعم ورعاية مركز تلقي لقاحات كورونا، بمستشفى رماح العام بالتعاون مع وزارة الصحة التي تبذل كل مافي وسعها لفتح المزيد من مراكز لقاحات كورونا، وذلك بهدف دعم جهود المملكة الجبارة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد، حيث سيوّفر المركز حوالي 1,000 لقاح يومياً لسكان المحافظة، والعاملين فيها والمناطق المحيطة بها.
وتعكس هذه المبادرة الجهود التي تقوم بها شركة تعبئة المياه الصحية لدعم المجتمع السعودي، وتشكل جزءاً من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها الشركة، لا سيما أن هذا المركز يقع ضمن محافظة رماح، التي تحتضن مصدر ومصنع مياه نوڤا، الواقع في منطقة سِعْد على بعد 120 كيلومتراً، شمال شرق مدينة الرياض.
وبهذه المناسبة، رحّب محافظ رماح، الأستاذ عبد الله الشرافا بهذه المبادرة المميزة، مثمناً جهود شركة تعبئة المياه الصحية، في دعم هذا المركز التابع لمستشفى رماح وبالشراكة مع وزارة الصحة، حيث سيوّفر المركز اللقاحات لسكان محافظة رماح.
وقال الشرافا: "مركز لقاحات كورونا في مركز الرمحية، خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19) المستجد، حيث يمكننا من خلال المركز، تلقيح أكبر عدد ممكن من سكان المحافظة، وبالتالي العودة إلى الحياة الطبيعية".
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة تعبئة المياه الصحية السيد عبدالله سالم باحمدان: "تسهم شراكتنا مع وزارة الصحة، في دعم ورعاية المركز الطبي في محافظة رماح، بحيث سيوّفر المركز اللقاحات اللازمة لمكافحة جائحة كورونا، وذلك بهدف تعزيز ارتباطنا الوثيق بسكان المنطقة التي تحتضن مصدر ومصنع مياه نوڤا بمنطقة سِعْد".
وأضاف باحمدان: "تجّسد هذه المبادرة الدور الوطني والمسؤول لشركة تعبئة المياه الصحية، وتؤكد على رؤية الشركة تجاه المجتمع السعودي ودعمه لتخطي هذه المرحلة للوصول إلى مجتمع صحي وحيوي".
وتقع محافظة الرماح التي تحتضن مصدر ومصنع مياه نوڤا الواقع في منطقة سِعْد على بعد 120 كيلومتراً، شمال شرق مدينة الرياض، فيما يقع المركز الطبي لتوزيع اللقاحات على بعد 15 كيلومتراً من المحافظة، وسيساهم المركز في تقديم خدماته لجميع السكان والعاملين في المنطقة.