لميس الحديدي تطالب بغلق المقاهي في العشرة الاواخر من رمضان والعيد


قالت الاعلامية لميس الحديدي أن تزايد أعداد الاصابات في بداية الموجة الثالثة مقارنة بذات افلترة من الموجة الاولى العام الماضي يعود لتراخي الناس في تطبيق الاجراءات الاحترازية بالاضافة إلى أن العام الماضي كان هناك حظراً جزئياً خلال شهر رمضان تابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان قائلة : " عندنا موجة شرسة لازالت في بدايتها ونحن لانطالب بالاغلاق الجزئي أو الكلي لان إقتصاد مصر قائم على في معظمه على الاقتصاد غير الرسمي ومن ثم فغنه من العصب تطبيق اية إجراءات تتعلق بالغلق "
ورغم أن الحديدي أشادت بجهود وزارة الداخلية والتنمية المحلية في مراقبة تطبيق الاجراءات الاحترازية إلا أنها قالت : " لابد من تطبيق القواعد بصرامة ويجب على المواطن وهو صاحب مسؤولية مشتركة مع الدولة إلى الالتزام ..فقط نطلب تطبيق القواعد ".
أكملت : نحتاج وقفة حقيقية حيث يبدو أن تطبيق نسب الاشغال في المقاهي والمنشات السياحية بنسب 50% مش نافع رغم جهود الداخلية العظيمة لاننا مش هنوقف عسكري على كل مقهى أو منشأه "
مطالبة بغلق المقاهي خلال العشرة ايام المتبقية من شهر رمضان المبارك وعرضت الاعلامية مشاهد من الاسواق والمقاهي بشتى المحافظات والتي بدى شهدت تكدساً خاصة المحافظات الاعلى في الاصابات وفقاً لما أعلنته وزيرة الصحة وعلقت الحديدي قائلة : " ده مشهد من شوارع سوهاج الي كانت بتصرخ وبتطالب بتطبيق الاغلاق عشان " كورونا " والناس ماشية في الشوارع عادي ..مش هنلوم الناس بس لكنها مسؤولية مشتركة بين الدولة والناس واضح أن فكرة مراقبة المقاهي فشلت لانه مش هينفع أراقب كل قهوة في مصر "
أتمت : هيحصل إيه لو قفلنا القهاوي أخر عشرة أيام من رمضان والعيد .. إيه الي هيحصل ؟! عشان النا س ترجع تحس بالازمة فيخافوا ويقلقوا ويخافوا كمان على أكل عيشهم لان الناس خلاص بقت شايفة ان الامور بقت سداح مداح ".
وإنتقدت الاعلامية لميس الحديدي إقدام بعض نواب البرلمان على عقد مأدبات إفطار جماعية في ظل جائحة كورونا قائلة : " بعض النواب مكملين في قصة الافطار الجماعي وبيعملوا مأدبات وصورهم مالية السوشيال ميديا