محمود التهامي يبدع في حفل ختام مهرجان مجموعة أبوظبي الثقافية

وسط تفاعل كبير من متابعى السوشيال ميديا وجمهور الشيخ محمود التهامى،وعبر الموقع الإلكتروني الخاص بمهرجان أبوظبي والصفحة الرسمية للمهرجان عبر فيسبوك أذيع منذ قليل العرض الأول ضمن سلسلة الأمسيات الرمضانية للشيخ محمود التهامي "نداء المحبة".

وتابع جمهور ومحبو الإنشاد ومريدو الشيخ محمود التهامى الحفل بإعجاب شديد، واصفين إياه بأنه حفل أسطورى وليلة روحانية.

وتضمن 16 أغنية تعكس جمال اللغة العربية الفصحى، في صيغة ابتكارية معاصرة. يسعى العمل إلى إبراز الثقافة الروحانية العربية والشرقية والتراث الأصيل بأسلوب حداثي ينسجم مع الثقافات الأخرى بما لا يخل بهويته وأصالته محاوراً الآخر في ثقافته بإبراز الجماليات المشتركة التي تعكس عراقة الماضي وتحافظ على منجز الحاضر للارتقاء بالمستقبل.

وصاحب التهامى المنشدان المعروفان محمد طارق ووائل الفشني، في أداء فني موسيقي يحتفي باللغة العربية وعاءً للتعبير وأداةً خلاقة للإبداع.

وضمن أعمال التكليف الحصري والإنتاج الخاص، يطلق مهرجان أبوظبي 2021، في دورته الـ18، تحت شعار «المستقبل يبدأ الآن» وبرعاية الشريك الرئيسي شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، سلسلة من الأمسيات الرمضانية، متضمنةً مجموعة فريدة من الفعاليات الفنية الروحانية، التي تبحر بالجمهور في رحلة روحية ثقافية فريدة من التضامن والعمل الجماعي والأمل؛ وذلك عبر منصاته الرقمية وحساباته على مواقع التواصل الإجتماعي.

ويُحسب لمجموعة أبو ظبى الثقافية التزامها بإقامة المهرجان سنويا، وظهوره بهذا الشكل المشرف والراقى.

يذكر أن الشيخ محمود التهامى، ولد بصعيد مصر والتحق بالأزهر الشريف وتخرج من كلية اللغة العربية، حصل على دبلومة عامة دراسات عليا ثم التمهيدي ماجستير 2003 درس الموسيقى دراسات حرة في الكونسرفتوار. احترف فن الإنشاد وهو في سن الثالثة عشرة من عمره، وأحيا العديد من الحفلات في الدول العربية والأوربية.

أسس التهامي أول نقابة للإنشاد في مصر والوطن العربي واختير نقيباً للمنشدين عام 2014، وقام بتأسيس مدرسة الإنشاد الديني عام 2015، وتعتبر أول مدرسة متخصصة لتعليم فن الإنشاد الديني والابتهالات والتي يقوم الشيخ محمود التهامي بالإشراف عليها وبالتدريس فيها بنفسه.

وأصدر 18 ألبومًا غنائيًا وله ما يزيد عن 300 أنشودة من غنائه وألحانه، حصل على لقب سفير الثقافة في الوطن العربي من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا. واختير كأفضل شخصية عربية مؤثرة لعام 2016 ضمن تكريم أفضل 100 شخصية إنسانية، حصل على الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي بصيدا لبنان.

أسس مشروعا فنيا عالميا بالتعاون مع الموسيقار العالمي فتحي سلامة وهو مشروع الصوفية مقابل الحداثة.

ولا ننسى في هذا السياق الجهود التي يبذلها الشيخ محمود لنشر اللغة العربية الفصحى.

بدأ الشيخ مشاركته العالمية بثلاث أغان في ألبوم أوريجن مع الفنانة الأمريكية إليز ليبيك وعدد من الفنانين العالميين والذي حصد جائزة الجلوبال لعام 2017 ورشح للجرامي.

قدم العديد من الحفلات على مسارح وزارة الشباب و دار الأوبرا وساقية الصاوي ومكتبة الإسكندرية ولاقت قبول كبير لدى جمهور الشيخ لاسيما الشباب الذين يستهدفهم .