ما سر ارتباط عيد شم النسيم المصري بعيد القيامة ؟


عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم
كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع.
وكلمة "شم النسيم هي كلمة قبطية (مصرية)، ولا تعني "استنشاق الهواء الجميل بل تعني: "بستان الزروع
شوم تعني "بستان ونيسيم تعنى الزروع وحرف "إن"
بينهما للربط مثل of في الإنجليزية.. فتصير الكلمة "
شوم إن نسيم" بمعنى "بستان الزروع".. وقد تطور نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" التي يظن الكثيرون أنها كلمةعربية، مع إنها في الأصل قبطية (مصرية)..
بعد انتشار المسيحية في مصر حتى في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم)،
إذ أنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبيرالمقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد.. وفترة الصوم تتميز بالنسك الشديد والاختلاء والعبادة مع الامتناع طبعا عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات..
لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الاثنين التالي له