سالم هاشم يكتب ...الدفاع عن قاتل مكابرة وإنكار للدين
ولن نكابر في جرم قبحته الأرض وحرمته السماء وفي عصر التحرر والسفه الإجتماعي اللا منضبط خاصة في ظل المقومات التكنولوجية والصلاحيات الممنوحة للجميع مما يسهل عمليات التقارب الغير مبرر مما أفسد المجتمع ونتج عنه انحرافات صنعت خللا عظيما في المنظومة الحياتية السليمة أفرزتها تلك التي نجملها بعدة مصطلحات (الثقة والحريات) حررت قيود من شأنها السلامة المجتمعية والدينية والثقافية فتعاملت نيرة باسم الثقة من الأب مع أجنبي فأ عطي لنفسه الحق في الإعجاب ثم ميول الهوي والحب وهنا( فقدت الحلقة) فغادرت الفتاة علي ركب سكين مزق جسدها وتدلي حبل مشنقة القصاص وأطل بحلقته المستديرة في تأرجح لتلتقط رأس قاتل والسبب ..التسيب من الأهل في سماحة ودياثة لتعامل الفتاة مع شاب برابط مذكرات علمية في ادعاء واه من الأهل بأن الثقة سياج يمنع ضرر الأبنة أو يحول عن وحشية الهوي والرغبات تجاهها.. حدثنا الدين مشددا. ثالث الإثنين الرجل والمرأة شيطان .
والشيطان يتوعد ونجح الشيطان في قتل الإثنين نيرة ومحبها.. الدفاع عن جرمه مكابرة وإنكار للدين لكن المحاسبة مطلوبة لمن أعطي الفرصة لوقوع مسببات الجريمة.


















