”الصمت الأفضل” بقلم عبدالله شاهين


خير لك أن تظل صامتا ويظن الآخرون
أنك أبله، من أن تتكلم فـ تؤكد تلك الظنون .
في بعض الأحيان، قد يكون من الأفضل البقاء هادئًا وعدم الرد على الظنون السلبية التي يمكن أن يكون للآخرين عنك، قد يكون الرد على تلك الظنون أو محاولة إزالتها صعبا وقد يتسبب في المزيد من الاضطراب والمشاكل بدلاً من ذلك، يمكن أن تكون السكوت استراتيجية أفضل للحفاظ على سلامتك العاطفية وتجنب الصراعات الغير ضرورية ..
ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أنه في بعض الحالات قد يكون من الضروري التحدث وتوضيح الأمور بناءً على الظروف والموقف، إذا كانت الظنون تؤثر سلبًا على حياتك
أو علاقاتك الشخصية أو المهنية، فقد يكون من المناسب
أن تبدي رأيك أو تشرح الحقائق لتصحيح تلك الافتراضات الخاطئة .
يعتمد الأمر بشكل كبير على السياق والعلاقة
التي تمتلكها مع الآخرين و أهدافك الشخصية،
قد تجد أنه في بعض الأحيان يمكنك تجنب الجدل
والتركيز على بناء نفسك وتحقيق أهدافك بدلاً من الرد
على تلك الظنون ..