المقال العاشر .. ”نسيان الأذى”


إنها عبارة جميلة تعبر عن الرغبة في النسيان وتجاوز الأحداث الصعبة التي مررنا بها، في الأوقات العصيبة، قد يكون من الصعب علينا نسيان الماضي والتغلب على الألم والصعاب، لكن الأمل والإيمان والتأمل يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في مساعدتنا على تجاوز المحن وبناء قلوبنا بشكل أكبر و أقوى .
قد يحتاج الأمر إلى وقت طويل وجهود مستمرة لنسيان الأذى والألم الذي تسببت فيه السنوات الماضية، ومع ذلك، يمكننا تقوية أنفسنا من خلال تعزيز العواطف الإيجابية والتفاؤل، وتطوير قدرة الصمود والتكيف مع التحديات .
الدعاء والتأمل يمكن أن يكونا وسيلتين قويتين للتعامل
مع الماضي الصعب، يمكن للدعاء أن يوفر الراحة الروحية والسلوان، ويساعد في توجيه تركيزنا نحو الأمل والتحسن، أما التأمل، فهو يعزز الاسترخاء والتواصل مع الذات الداخلية، مما يمكن أن يساعد في تهدئة العقل
وتحقيق السكينة الداخلية.
لذا، من خلال الاعتماد على قلوبنا الأكبر والإيمان والدعاء والتأمل، يمكننا بناء مسار جديد وتحقيق الشفاء الروحي والنسيان الذي نرغب فيه، قد يحتاج الأمر إلى صبر وعمل واستمرارية، ولكن بالتدريج ستبدأ الأيام الجديدة في
تنسيم جروح الماضي وتشق طريقًا للأمل والسعادة
في المستقبل.