توقيع عقد الالتزام الخاص بالمحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية بحضور " الوزير وربيع "
وقعت اليوم هيئة قناة السويس مع وزارة النقل عقد الالتزام الخاص بالمحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية؛ وذلك بحضور كل من وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس .
هذا وقد وقع العقد كل من الربان طارق شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية ، واللواء بحري عبد القادر درويش رئيس شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.
ومن المتوقع أن يمنح هذا التوقيع الشركة حق تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل المحطة وكذلك ممارسة أنشطتها على أرض المحطة التي تصل مساحتها إلى 560 ألف متر 2 وطول أرصفتها 2500 متر بما يمكنها من تداول البضائع المحواة وغير المحواة في حدود من 10 – 12 مليون طن سنويا.
ويتزامن هذا التوقيع مع تنفيذ أعمال انشاء المحطة على الأرصفة 55\62 بميناء الإسكندرية ويعتبر هذا العقد هو أول عقد التزام توقعه الحكومة المصرية في مجال النقل البحري بين أحدى هيئاتها وشركة كل المساهمين فيها من الهيئات والشركات الناجحة في مصر وعلى رأسهم هيئة قناة السويس .
من جانبه ؛ صرح الفريق مهندس كامل الوزير أن وزارة النقل تهدف لأن تصبح شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض هي الذراع العملي للوزارة والحكومة المصرية في إدارة وتشغيل محطات تداول البضائع بكافة أنواعها في جميع موانيء جمهورية مصر العربية مشيرا إلى الرؤية المستقبلية للشركة لأن يصبح لها دور في إدارة محطات في المواني الأقليمية والأفريقية .
مضيفا أن هذا المشروع سيساهم في تفعيل مشروع المنطقة اللوجيستية خلف الميناء التي تصل مساحتها إلى 2 مليون متر² والتي لا تبعد عن الميناء لأكثر من 2 – 3 كم مما يسهل نقل البضائع إليها من خلال وسائل النقل المختلفة نهري / بحري / سككي كما أنه يمكن استغلال تكنولوجيا النقل بالسيور مباشرة من الميناء إلى المنطقة مما يقلل تكلفة النقل ويقلل استهلاك الوقود وتقليل التلوث.
بينما أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، حرص الهيئة الدائم على دعم سبل التعاون المشترك مع وزارة النقل وكافة قطاعاتها لاسيما ما يتعلق بقطاع النقل البحري، معبراً عن تقديره للجهود المبذولة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي من خلال اتخاذ خطوات ملموسة وجادة.
موضحا أن هيئة قناة السويس نجحت في إزالة العوالق وانتشال الوحدات البحرية الغارقة في منطقة الأرصفة الجاري إنشائها بميناء الإسكندرية من خلال فريق الإنقاذ البحري والمعدات والروافع التابعة للهيئة، وذلك كمرحلة تمهيدية تسبق أعمال التكريك التي ستجريها شركة القناة للموانيء والمشروعات الكبرى إحدى الشركات التابعة للهيئة في الممر الداخلي للميناء والممر الخارجي ومنطقة الأرصفة الجديدة بهدف رفع قدرة الميناء على استقبال الأجيال الجديدة من سفن الحاويات العملاقة .


















