الأتحاد المصري لسياسات التنمية: الجزيرة تكشف عن وجهها القبيح وتدافع عن الإرهاب ببجاحة
اعرب الاتحاد المصرى لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية عن استياءه من جملة الانتهاكات التى تمارسها قناة الجزيرة ضد مصر وجيشها العظيم من خلال ما تبثه وتروي له من أكاذيب ودعمها المستمر للعناصر الارهابية فى المنطقة.
وأشار الاتحاد في بيان اليوم " الخميس " إلى أن قناة الجزيرة بدفاعها عن العناصر الارهابية تسعى إلى تكوين قاعدة شعبية متعاطفة مع العناصر والكيانات الارهابية فى المنطقة وتقدمها للجماهير فى صورة ضحايا وكيانات سياسية مقهورة .. مما يبرر عملياتها الإرهابية ضد القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء على حد سوء .. ومن ثم فإن قناة الجزيرة بدافعها المستميت عن العناصر الارهابية وتقديمها لهم باعتبارهم رموز للمعارضة فهى تمثل الطريق الناعم لمرور مزيد من العناصر المتطرفة إلى الكيانات الإرهابية المناوئة للجيش المصرى بل والجيوش العربية برمتها .. مما يضع استقرار هذه البلاد دائما على المحك .
وأشار إلى المقال الذى نشره موقع الجزيرة مباشر فى 14 من الشهر الجاري والذى كتبه مصطفى البدرى وعرف فيه نفسه بأنه باحث وداعية إسلامي وعضو المكتب السياسي للجبهة السلفية .. وأكد البيان أن السماح للسلفية الجهادية بالكتابة والنشر فى موقع الجزيرة هو فى ذاته دعما للفكر الارهابي المتطرف، واعتداء صارخاً على كافة المواثيق الإعلامية التى تكفل حماية المشاهد من كافة المعلومات التى تهدد حياته وفكره واستقراره . وأن قطر لم تكتفى بحماية واحتضان العناصر الارهابية فيها بل تتعمد الدفاع عن أفكارهم التكفيرية بمنتهى الوضوح. ضاربة عرض الحائط بكافة مواثيق الشرف الدولية .
وقال الاتحاد فى بيانه الصادر صباح اليوم الخميس أن وصف هشام عشماوى ورفاقه بأنهم رموز للمعارضة الإسلامية البارزة يفضح نوايا الجزيرة ويكشف مخططات القائمين عليها ويؤكد دعمها واحتضانها لرؤوس الجماعات الارهابية ودعمها للعمليات الارهابية ضد الجيش المصرى. وأن قناة الجزيرة بهذا الشكل تؤسس للصراع المسلح فى المنطقة وتدعو للانقسام والخروج المسلح على الجيوش الوطنية..
كما أن وصف هشام عشماوى الذى ثبت انخارطه فى جماعات ارهابية مسلحة، كما ثبت تورطه فى ارتكاب كثير من العمليات الارهابية ضد الجنود المصريين والمدنيين الأبرياء بأنه أحد رموز المعارضة الإسلامية؛ هو فضح جديد لقناة الجزيرة يؤكد دعمها للحركات الدينية المتطرفة فى المنطقة. وقال أنه حين يعرف كاتب مقال الجزيرة المدافع عن هشام عشماوى ورفاقه نفسه بأنه عضو المكتب السياسى الجبهة السلفية يزيل الغموض، ويجعلنا نتوثق من دعم قناة الجزيرة للحركات الدينية المتطرفة فى المنطقة وأنها الداعم الأساسي لتنظيم داعش الإرهابي، ولكافة الجماعات الارهابية ذات الشعارات الدينية التى تمارس حرب عصابات ضد الجيش المصرى فى سيناء .
وأكد الاتحاد رفضه الكامل لكافة السبل والوسائل الممكنة وغيرها التى تستخدمها قناة الجزيرة لتشويه الصورة الحقيقية للجيش المصري، وسعيها المستميت للدفاع عن الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية التي تلوثت يدها بدماء الأبرياء.
وأشار البيان انه حين تعتبر قناة الجزيرة استعمال السلاح والقنابل والقتل وسفك الدماء والتفجير، مقاومة وليس إرهاباً ..فإنها بذلك قد تجاوزت حرية الاعلام .. وتعمدت تشويه الفكر وقلب الحقائق وبث الشائعات والأكاذيب .. مما يعضها وفقا للمواثيق الاعلامية موضع المساءلة القانونية. و
وطالب الاتحاد المصرى لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية بضرورة العمل على فضح كافة سيناريوهات قناة الجزيرة التى تتعمد فيها تشوية الجيش المصرى والعناصر الوطنية وتناصر فيها الجماعات الدينية المسلحة. مع اتخاذ كافة الاجراءات المشروعة لمجابهة تمدد أكاذيب قناة الجزيرة فى المنطقة.


















