أبرز جرائم الإنترنت
بقلم : المستشار خالد السيد
كلما تزايد اعتماد الناس والمؤسسات الحكومية أو في القطاع الخاص على الإنترنت ، كلما زادت أنشطة الهجمات والجرائم الإلكترونية ، وأبرز التهديدات الأمنية وأكثرها انتشارًا في العالم الرقمي اليوم ، وما أثبتته الدراسات أن البرمجيات الخبيثة وبنسبة تصل إلى 59 بالمئة من المؤسسات، ومن ثم جرائم اصطياد كلمات السر والبيانات المالية بنسبة 57 بالمئة، ثم تســريب البيــانات بنسبــة 44 بالمئة. وسجلت جريمة خرق البيانات نسبة تصل إلى 40 بالمئة، ومثلها لجريمة إساءة الاستخدام ، فيما استحوذت تهديدات الشبكات الاجتماعية على نسبة 33 بالمئة ، وبلغت نسبة التجسس السيبراني 25 بالمئة ، وكذلك التهديدات الناجمة عن أخطاء الموظفين بنسبة 25 بالمئة ، أما الهاتف المتنقل بلغ نسبة 23 بالمئة.
ومع تطور الظواهر الاجرامية من المجرمين العاديين ، والمجرمين الإلكترونيين الذين يتحركون بشكل منفرد إلى العصابات المنظمة ومجموعات الهاكرز ، أطلق بعض المبرمجين فيروسات وبرمجيات خبيثة فقط ليظهروا مدى براعتهم في اختراق برامج الحماية اليوم ، مما بات معه التهديدات والهجمات الإجرامية تشكل عواقب خطيرة وتمثل تحديًا عالميًا وسياسيًا وتجاريًا ، حيث أظهرت الدراسات أن أنشطة الجرائم الالكترونية تطورت بمرور السنوات الماضية ، وفي منتصف العقد الماضي في العام 2004 انتشرت البرمجيات الخبيثة التي تستهدف تحقيق الربح ، ثم زادت بعد ذلك منذ العام 2007 التهديدات المتقدمة ، وأوضحت الدراسة أن أبرز التهديدات الامنية وأكثرها انتشارًا في العالم الرقمي اليوم هي البرمجيات الخبيثة وبنسبة تصل إلى 59 % من المؤسسات، ومن ثم جرائم اصطياد كلمات السر والبيانات المالية بنسبة 57 %، ثم تسريب البيانات بنسبة 44%.
كما تطرقت إلى أنواع أخرى من التهديدات حيث سجلت جريمة خرق البيانات نسبة تصل الى 40 %، ومثلها لجريمة إساءة الاستخدام، فيما استحوذت تهديدات الشبكات الاجتماعية على نسبة 33 %، فالتجسس السيبراني بنسبة 25 %، فالتهديدات الناجمة عن أخطاء الموظفين بنسبة 25 %، فالهاتف المتنقل بنسبة 23 %.
الأمر الذي يستوجب مزيد من الاهتمام بأمن المعلومات وتوفير نظام إدارة الثغرات الأمنية مع تزايد خدمات الانترنت والبيانات التي يتم تداولها ،خصوصًا مع انتشار الهواتف الذكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي شهدت جرائم السب والقذف وتعمد الإزعاج ، والتعدي علي البيانات الشخصية ( نشر صور، تركيب صور) مقترنًا بالابتذاذ ، وسرقة وتزوير بطاقات الإئتمان، وتجارة المخدرات الرقمية عبر الإنترنت، والاعلانات الكاذبة وتجارة الأعضاء البشرية والدعارة الإلكترونية، مما يجعل عوالم خفية تحيك للجريمة المنظمة خلف شاشات الحاسوب وشبكات الانترنت تشكل خطرًا حقيقيًا على المجتمع وأمنه .


















