جاء زمن الكورونا وجاء معه العسر وما أدراك ما العسر
كتب : دكتور علاء الدين فرج
إن مع العسر يسرا جاء زمن الكورونا وجاء معه العسر وما أدراك ما العسر زلازل تضرب في كل مكان من جسدك حرارة عالية وكأن الشمس في الحجرة المجاورة لك وصدر يضيق وقلب مضطرب وكأنها الجبال تهوي عليك وصيام عن المأكل والمشرب حتي عن الكلام كأن هناك صيام غير إختياري كالغريق كلما يصرخ انقذوني يمتلئ فمه بالماء والزمن يفوت وكأنه الموت وسبحان القادر المقتدر نعيش في الولايات التي لم يشفع لها مال ولا علم ولا أحدث تكنولوچيا في كل المجالات نتعلم كيف تكون الوقاية المثلي والتشخيص والعلاج ولكن كان من المستحيل أن تجد كل هذا في التوقيت المناسب لإنقاذ حياتك ولم يتبقي إلا أن تناجي الله بقلب سليم وبعمل صالح فعلته في حياتك تبتغي به وجهه الكريم فتنفرج به الكربة قليلا ثم تناجيه بعمل أخر فتنفرج أكثر ثم التوبة والرجوع إلي الله فتنفرج كل الكرب وتزول كل الهموم ويأتي اليسر بعد العسر وسبحان الله يتكرر هذا المشهد في بلدي الحبيبة مصر لقد أخطأ كل من قال أن المصريين محصنين أكثر من شعوب العالم تارة يقولون بسبب تطعيمة بالبي سي چي وتارة أخري لأنهم أقوياء أحفاد بناة الأهرام في سالف الدهر أنا علي يقين أن لدي الدولة المصرية أحدث التوصيات للوقاية والتشخيص والعلاج وكما أوصلت الحافلات الطبية للأحياء قادرة علي توفير الدواء المناسب لكل المراحل المختلفة للمرض أتمني أن نفكر كشعب مصري أصيل وجميل في كل شئ بطريقة مختلفة نتقرب بها إلي الله والله لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون في هذا الوقت بالتحديد دواء علاج الكورونا الذي قمت بتخزينه في بيتك لحضرتك وأولادك وأهلك وحبايبك علي الرغم أنه ليس بك ولا بهم أي أعراض يا أخي ويا أختي توكلوا علي الله وتقربوا إلي الله وأنفقوا مما تحبون وأخرجوا الدواء لإنسان علي فراش المرض وأخر علي فراش الموت ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) وأخيرا لا أملك إلا أن أقول بأعلي صوت لأغلي الناس في أحلي البلاد بلادي مصر الله معكم وقلوبنا معكم وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا


















