مجلس مشايخ وأعيان ترهونة: نؤيد كل ما جاء في خطاب الرئيس السيسي
أعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، السبت، تأييده لما جاء في خطاب الرئيس السيسي، وتأكيده على ضرورة المحافظة على سيادة ليبيا من خلال الدفاع عن الأمن القومي العربي.
وأضاف المجلس في بيان نشر علي الصفحة الرسمية له أن الخطاب يأتى فى إطار إحترام الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، وإحتراما للمبادرة المصرية التى تضمنت كل مسعى دولى وإقليمى صادق لإيجاد حل للملف الأمنى الليبى.
وأعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة تحيته لمصر الكنانة قيادة وشعبا، مؤكدا ضرورة البدء الفورى فى تطبيق ما جاء فى خطاب الرئيس السيسى اليوم.
وأعلن المجلس أن تدخل مصر فى الشأن الليبى مشروع وفق معاهدة الدفاع العربى المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبى المصرى من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبى عبر التاريخ، سواء فى جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوى لشقيقتها مصر فى حرب أكتوبر.
وجاء في البيان "اليوم ونحن نتعرض إلى استعمار تركى يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعى، وإحياء الإرث العثمانى، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التى لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف".
وتابع "إننا اليوم فى معركة حقيقة لا تقبل التأجيل، والعدو كشر على أنيابه، وظهرت أخلاقه واضحة البيان حين دخل مدينة ترهونة الآمنة، فقد شاهد العالم بأسره حجم الغل والحقد والكراهية والإجرام.. وانقشع ستار الدولة المدنية الكاذب من الوهلة الأولى فلا حكم إلا للمليشيات، ولا قانون يعلو قانونهم".
واختتم مجلس قبائل ترهونة بيانه مجددا تأييده لما جاء فى كلمة الرئيس السيسى على هامش تفقد عناصر المنطقة الغربية العسكرية، قائلا "نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمصر العروبة قيادة وشعبا.. وللبرلمان الليبى وللقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على الثبات والصمود فى تحقيق آمال الليبيين فى بناء دولتهم والدفاع عن سيادتهم".


















