من يصبه الغرور عليه الدور . بقلم .. متولي حسين
كانت ضربة البداية من سيدي براني علي حدود مصر الغربية من الرجل الذي يعرف متى يضرب الضربة الصاعقة
الرجل الذي تكلم وهو قويآ وسط جنوده جنود اقوي جيش في الشرق الأوسط الجيش المصري قالها الرئيس السيسي صريحة لمن تجاوزوا حدودهم ونسوا أنفسهم وتناسوا من هي مصر ومن هو جيش مصر ومن هم المصريين
كانت الضربة كفيلة بأفاقة الكل
وكانت الصرخة القوية المدوية في سيدي براني من الأسد المصري الذي قالها وهو واثق كل الثقة أن مصر لن تفرط في أمنها ولا أمن الأخوة والاشقاء وان مصر لن تفرط في حقوقها المائية وكما يقول المثل المصري (( كانت قرصة ودن)) لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات مصر
ولأن مصر قوية وبالدبلوماسية التي تحمل غصن الزيتون والورود واليد الاخري التي تحمل السلاح والبارود
كان الرئيس السيسي واضحآ وصريحآ من يريد السلام ولايتعدي حدوده ولايعتدي على حقوقنا نمد له اليد التي تحمل الورود وغصن الزيتون ومن لايفهم الا لغة السلاح سوف نتفاهم معه بلغة السلاح ولن نترك حقوقنا في حبة رمل من أرضنا ولا نقطة ماء من مياهناوعلي الفور التف الأصدقاء والاشقاء حول مصر يؤيدون رؤية الزعيم واجتمع العقلاء من زعماء العالم يؤيدون حق مصر المشروع واجتمع الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرنس في قمة أفريقية مصغرة مع الرئيس السيسي وكان نتيجة كل تلك التحركات بعد تعنت إثيوبيا التي ظنت انها سوف تضع مصر أمام الأمر الواقع وتملآ السد بدون حسيب ولا رقيب خنعت ورضخط لطلبات مصر فلا قرار أحادي ولا تفريط في نقطة ماء من مياه النيل .
وايضآ سوف يجتمع مجلس الأمن يوم الاثنين القادم من أجل التأكيد علي حقوق مصر التاريخية في حصتها المائية..
وهكذا نجحت الدبلوماسية المصرية في قرصة الودن ومن يفهم الرسالة كفاه الله شر الحليم إذا غضب
ومن يصيبة الغرور هو اللي عليه الدور


















