×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

10 مؤشرات تؤكد تفوق مصر عالميا في معركة كورونا

10 مؤشرات تؤكد تفوق مصر عالميا في معركة كورونا
10 مؤشرات تؤكد تفوق مصر عالميا في معركة كورونا

معركة مصر الفاصلة التي تخوضها حاليا ضد فيروس كورونا المستجد فرضت عليها كما فرضت على سائر دول العالم، حيث انتشر الفيروس في 213 دولة مسببا حتى الآن إصابة 10 ملايين و118 ألفا و952 مواطنا حول العالم، فيما أودى بحياة 5 ملايين و487 ألفا و442 شخصا، وذلك طبقا لأحدث الإحصائيات العالمية.

وبالنظر للإحصائيات الإصابات والوفيات العالمية الناجمة عن فيروس كوفيدا -19، مع الأخذ في الاعتبار تعداد السكان نجد أن في العالم ألف و298 حالة في كل مليون مواطن، ونسبة الوفيات 64 حالة لكل مليون من السكان، وفي الولايات المتحدة تبلغ النسبة 7 آلاف و846 حالة من كل مليون مواطن، و387 حالة وفاة لكل مليون.

وبتطبيق هذا الإحصاء على دول العالم، يتضح أن أعلى معدل للوفيات في بلجيكا 840 لكل مليون من السكان، تليها المملكة المتحدة 642 لكل مليون من السكان، ثم إسبانيا 606 حالات وفاة لكل مليون شخص من السكان، يعقبها إيطاليا 574 حالة وفاة لكل مليون شخص من عدد سكانها.

وفي مصر، فإن حالات الإصابة تقدر بـ625 حالة من كل مليون مواطن، و26 حالة وفاة لكل مليون، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالوضع العالمي، حيث إنه تم تعافي الآلاف من المصريين من مرض كوفيد- 19، وهذا يعكس نجاح الدولة في العلاج والتعافي.

وبالمقاييس العالمية التي استدلت على مقارنة عدد الوفيات بالنسبة لعدد السكان، نجد أن المنظومة الصحية المصرية تفوقت كثيرا في تحدي جائحة كوفيد -19، على دول كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والدليل على ذلك أنه فيما يصل تعداد سكان مصر 100 مليون أي ثلث تعداد سكان أمريكا، فإن عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس دون الثلث بكثير.

ويرجع تفوق مصر في حربها ضد كورونا إلى 10 أسباب، فضلا عن مبادرة "100 مليون صحة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أعوام، إذ تأكد علميا وجود علاقة بين الأمراض المزمنة والإصابة بفيروس كورونا، الذي يستهدف أصحاب الأمراض المزمنة، متسببا حتى الآن في وفاة 95% منهم، بحسب ما أكده الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وخبير المناعة المصري.

وفي حديث مطول أشار بدران إلى من 90% حالات الوفاة في مصر كانت بسبب الأمراض غير السارية "السكر والضغط "، ومن هنا جاءت أهمية مبادرة "100 مليون صحة" التاريخية التي أنقذت الكثير من الأرواح، حيث أطلقها الرئيس السيسي، للقضاء علي "فيروس سي" والأمراض غير السارية، الأمر الذي حصن الكثير من أبناء مصر ضد فيروس كورونا عندما ذاع وانتشر.

وذكر أن ارتفاع أعداد الحالات يعد مؤشر حساس يعكس التزام المواطنين بتعليمات الوقاية، وأن إجراء المزيد من الفحوصات فى مصر يدل على قيام الدولة بأكثر من المطلوب مما يساعد في اكتشاف المزيد من المصابين بالفيروس.

وأشار خبير المناعة إلى الأسباب العشرة التي أدت إلى تفوق مصر في معركة كورونا وهي، أولا: اهتمام القيادة السياسية بالبدء في الإجراءات الاحترازية في مصر بصورة مبكرة جدا مقارنة بأمريكا وأوروبا، والشفافية المطلقة في تعامل الحكومة المصرية مع جائحة الكورونا، ثانيا: مساهمة مبادرة مليون صحة في تصحيح الكثير من الأمراض المزمنة مما أدى إلى حرمان الفيروس من العصف بحياة الملايين من المصريين، وثالثا: إجراءات الترصد والتقصي التي تنفذها وزارة الصحة والسكان بالتوافق مع إرشادات منظمة الصحة العالمية والاتجاهات العلمية الحديثة.

ويتمثل السبب الرابع في خضوع جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل للرعاية الطبية، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، خامسا: استعدادات القوات المسلحة ومشاركتها في عمليات تطهير وتعقيم المنشآت منذ البداية، فضلا على إقامتها 4 مستشفيات ميدانية للعزل الصحي بأرض المعارض، بقوة إجمالية تقدر بـ4000 سرير، وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة وطائرات الإسعاف الطبي الطائر، من أجل توفير الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بإجمالي 3 آلاف سرير، مما سيساهم في زيادة فرص شفاء المصابين وتقليل معدل الوفيات اليومي.

سادسا: توفير 370 مستشفى على مستوى الجمهورية، تتيح علاج كورونا للحالات التي تظهر عليها الأعراض حتى قبل أخذ مسحة وعمل تحليل (بي سي أر)، واعتبار كل من يظهر عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة والإسهال وأعراض تنفسية مصاب بكورونا.

سابعا: مستوى العناية الطبية والنفسية والمعنوية للمصابين متقدم ويتفوق على كثير من الدول العظمى، مما ساعد في سرعة الشفاء، وارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا كوفيد-19 بسرعة وفي أوقات قصيرة.

ثامنا: تفوق بروتوكولات العلاج المصرية حيث إنها فريدة، ومتفوقة عالمياً، تاسعا: ارتفاع نسب الشفاء في مصر، والسبب العاشر والأخير: هو استبسال الجيش الأبيض المصري في حرب الكورونا بدءا من رجال الإسعاف مرورا بكل الأطقم الطبية والممرضات والممرضين، ونهاية بالصيادلة والأطباء.

وأوضح بدران أن تفوق مصر على الدول المتقدمة حتى الآن في معركة كورونا، يدعو للفخر لكنه لايدعو للغرور، أو الاستهتار بالإجراءات الاحترازية، والتدايبر الوقائية، فالمشوار طويل والجائحة مازلت مستمرة، والفيروس لا يؤتمن وقادر على صنع بؤر جديدة في أي مكان في العالم حال التهاون في تدابير الوقاية، مدلل على ذلك بما حدث في الصين وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد خبير المناعة على إن المعركة مازالت مستمرة والفيروس أصبح يلجأ لعمليات الكر والفر، وفي أي لحظة يندفع ليغزو أجسام المتهاونين في تدابير الوقاية مهما كانت فئتهم العمرية، وبعد ذلك ينطلق منها مسببا عدوى من يخالطهم من أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو من يقترب من المصابين.

وأكد أن الفيروس موجود في كل مكان في العالم خارج المنازل ولهذا يجب تجنب لمس الوجه تماما خارج المنزل، وعدم لمس الأنف أو الفم أو العين إلا بعد غسل الأيدى أو تطهيرها بالكحول الطبى، موضحا أن الزيادة السريعة فى أعداد الإصابات تستلزم من المواطنين تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى بصرامة والمقصود بها التباعد الجسدى عن الآخرين.

وتابع أن البعض مازال يجهل فوائد الابتعاد الاجتماعى والمصافحات موجودة واستخدام الأدوات المشتركة شائع وعدم استخدام الكمامات فى وسائل النقل والمواصلات العامة، مختتما حديثه قائلا: "علاج المرض المزمن حصانة والكمامة درع الحياة وغسل الأيدى بوابة الحماية والابتعاد الاجتماعي سكة الوقاية والمناعة طوق النجاة".

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:28 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17