بيان ثلاثي مشترك يوضح أهم بنود "اتفاق السلام" الإماراتي الإسرائيلي
أفاد بيان أميركي اسرائيلي إماراتي مشترك اليوم الخميس، أن "هذا الاختراق الدبلوماسي التاريخي سيعمل على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط".
وذكر البيان أن "البلدان الثلاثة تواجه العديد من التحديات المشتركة، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي اليوم"، مؤكد أن وفود من "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة ستجتمع في الأسابيع المقبلة "لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، فضلا عن مجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة".
ووجه البيان على أن "فتح العلاقات المباشرة بين اثنين من أكثر المجتمعات ديناميكية في الشرق الأوسط والاقتصادات المتقدمة، سيؤدي إلى تغيير المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإقامة علاقات أوثق بين الناس".
وصرح البيان الثلاثي، إن نتيجة "لهذا الاختراق الدبلوماسي"، وبناءً على طلب الرئيس دونالد ترامب، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ستعلق "إسرائيل" إجراءات ضم الضفة الغربية، "وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي"، حيث أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات، "على ثقة من إمكانية حدوث اختراقات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، وستعمل معاً لتحقيق هذا الهدف".
ووفقا لـ البيان، فإن "لتطبيع العلاقات والدبلوماسية السلمية سيجمعان اثنين من أكثر شركاء أميركا الإقليميين موثوقية وقدرة"، معلناً أن "إسرائيل" والإمارات، سينضمان إلى الولايات المتحدة "لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني".
وأكد البيان أنه إلى جانب الولايات المتحدة، تشترك "إسرائيل" والإمارات "في نظرة مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة".


















