المجلس الانتقالى الجنوبى اليمنى يعلق مشاركته في تنفيذ اتفاق الرياض
علق المجلس الانتقالى الجنوبى فى اليمن، مشاركته فى المشاورات الجارية لتنفيذ آلية اتفاق الرياض، التى طرحتها السعودية مؤخرا للتقريب بين الحكومة الشرعية والمجلس، سعيا لتفعيل الاتفاق.
وفى رسالة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، بصفتها راعى اتفاق الرياض، بين المجلس والحكومة اليمنية، تطرق المجلس الانتقالى لعدة أسباب دفعته لاتخاذ مثل هذا القرار.
وأشار بيان المجلس الانتقالى إلى تزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكرى من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية فى محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه.
كما لفتت الرسالة لاستمرار عمليات التحشيد العسكرى باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمى القاعدة وداعش فى إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية فى أبين، بحسب البيان.
وتطرق البيان أيضا إلى استمرار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية فى استهداف المدنيين بمحافظة شبوه ووادى حضرموت والمهرة، بالتصفيات الجسدية، والقمع والاعتقالات والإخفاء القسرى والتعذيب داخل السجون.
ونوهت الرسالة إلى عدم وفاء الحكومة اليمنية بالتزاماتها المالية للعسكريين وأسرهم، وكذلك موظفى القطاع المدنى وفى مقدمتهم المعلمين، وانهيار الخدمات العامة فى محافظات الجنوب.
وأرجع المجلس الانتقالى، أحد الأسباب وقف المشاركة فى مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض "استمرار انهيار العملة، وعدم توفير سيولة نقدية فى محافظات الجنوب، وتضخم أسعار السلع والخدمات، وما ترتب على ذلك من انعكاسات مأساوية على كاهل المواطن."، وفقا للبيان الصادر عنه


















