×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

التميمى الحبال يكتب عن .. فضل العلم وأهميته

التميمى الحبال يكتب عن .. فضل العلم وأهميته
التميمى الحبال يكتب عن .. فضل العلم وأهميته

بقلم/التميمى الحبال

العلم أصل كلِّ شيء، يحرِّر العقول من القيود، يحرِّر العقول من الأوهام، يُدِير حركة الإنتاج، يُدِير عجلة النهضة، يَقضِي على الكساد والفساد، يقضي على أمنيات الشيطان، أساس كل عبادة؛ فلا يمكن أن نصلِّي دون علم، فالصلاة تحتاج إلى عالِم يعلِّمنا كيف صلَّى رسولُنا - صلى الله عليه وسلم - وما يقال فيها وأركانها، ولا يمكن الصيام دون علم، فلا صلاة، ولا صيام، ولا زكاة، ولا جهاد، ولا حج دون علم؛ فالعلم هو الأساس؛ لأن كل شيء يُبنَى عليه، ولكن الإشكالية هنا في العلماء الذين يأخذون فروعَ العلم، ويتركون الأصول؛ فيحدث هدمٌ في الدين؛ لأن بناءه غيرُ مكتمل، فالدين مبني على الأصول والفروع، وعلى ذلك فالعلماء أنواع: منهم الربانيون، وهم المخلصون، ومنهم المخرِّبون يستخدمون علمهم في هدم الدين، وهم أصحاب القلوب الضعيفة، ينظرون إلى العلم على أنه وسيلة للشهرة والنفوذ وجمع المال، ومنهم العلماء السطحيون يأخذون قشور العلم، فيعلِّمون الناس علمًا ناقصًا؛ فتقع مصائب باسم الدين، كما يحدث الآن من قتل للأبرياء، ويتوهم قاتلوهم أنهم على حق، ويرضون الله - تعالى - وهذا ما حدث في قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وأيضًا قتل الخليفة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وما حدث من فتنٍ كانتْ سببًا في حدوث انشقاقات بين المسلمين مزَّقت الأمة إلى فتات؛ فاستغلها الغرب واليهود، وانتصروا علينا؛ لأنهم لم يجدوا أمة قوية تواجههم، وعلى ذلك؛ فإن العلم لا يؤخذ إلا من العلماء الربانيين؛ حتى لا تحدث فتن وفوضى بسبب أنصاف العلماء، فالعلم الصحيح يأخذنا إلى النصر، فلا نصر بدون علم.

أعداؤنا هزمونا بالعلم؛ فقد وصلوا إلى اختراعات ساعدتْهم في كسر شوكتنا، فالعلم الدنيوي أوصلهم إلى النصر؛ فما بالنا بالعلم الشرعي الذي أُنزل على الرسول - صلى الله عليه وسلم - من عند الله - تعالى - الذي يعلم طبيعة خلقه، ويعلم ما يفيده، وما يضره، وما يوصله إلى الخير؟! ومن الخير أن تنتصر على عدوك، فشريعة الله سبيل إلى النصر، ولكن تحتاج إلى مَن ينقلها بإخلاص وبفقه، فالفقهُ مطلوب من العلماء، فالعالم الفقيه خيرٌ من الذي يعلم بدون فقه، وقد قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "كيف بكم إذا كثر قرَّاؤكم، وقلَّ فقهاؤكم؟!"، فالعلم حصنٌ للدين، فلا دين بدون علم، فلكل منزلٍ جدران تحصنه من السرقة، وتحصنه من دخول الغرباء، وتحصنه من نظر أصحاب القلوب الضعيفة الذين يَسْعَون لمعرفة ما بداخل بيوت الناس للحديث في أعراضهم، وكذلك العلم يحصِّن الدين من الغرباء والجهلاء وقاطعي الطريق.

فالنصر على اليهود - ومَن عاونهم من أعداء الإسلام - لن يأتي إلا بعلم، نعمل به على جمع قُوَانا التي فرَّطنا فيها، وتنازلنا عن وحدتنا التي قطعتْها أفكار الجهلاء وعلم المنافقين.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 08:43 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17