تعرف على الامريكيَين الذَين تطالب أمريكا بهما من السجون السورية
ذكرت صحيفة “نيوزويك” الأميركية أن مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، نقل في رحلته إلى واشنطن الأسبوع الماضي قائمة مطالب من السلطات السورية، مقابل معلومات عن الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”، والعامل الصحي الأمريكي- السوري مجد كم الماز، المفقودين في سوريا.
وتتضمن المطالب بحسب الصحيفة:” تخفيف العقوبات وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مقابل التعاون في ملف المفقودين الأميركيين”.
أوستن تايس ..
تشير المعلومات إلى أن الأميركي “أوستن تايس”، جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، يبلغ من العمر 37 عامًا، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
وبحسب وسائل إعلام معارضة، التقى “تايس” قبل اختفائه مجموعة من الناشطين وعناصر ميليشيا “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.
وظهر في مقطع فيديو بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، برفقة رجل مسلح مجهول، وتعتقد الولايات المتحدة أنه مازال حيا، وترصد مليون دولار مكافأة لمن يسلمها معلومات تقود لإنقاذه.
وكان أكد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية، في العام عام 2016، أن “تايس” ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
مجد كم الماز
تقود المعلومات إلى أن مجد كم ألماز هو طبيب نفسي يحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، يبلغ من العمر 61 عامًا.
وافتتح مجد عيادة نفسية في لبنان لمعالجة السوريين، حسبما ذكر أفراد عائلته، الذين أعلنوا عن وضعه رغم التحذيرات الحكومية الأميركية، بغرض مناشدة الرئيس الأمريكي مباشرة.
ومن الجدير بالذكر ولد مجد في دمشق وسافر إلى أمريكا وهو بعمر السادسة وقضى فيها أغلب عمره، وتطوع لعلاج المتأثرين بالكوارث في أمريكا وخارجها.
وناشدت عائلته، مطلع 2019، الإدارة الأمريكية لكشف مصيره، ولا تعرف إن كان حيًا أم لا.


















